شيع الالاف من أهالى العاشر من رمضان و أهالى بلبيس من قرية ميت حمل بالشرقية بعد منتصف ليل أمس الأربعاء جنازة حسام زيدان الطالب بهندسة العاشر من رمضان و الذى ارتقى شهيدا صباح أمس متأثرًا بجراحه بعد إصابته برصاصه في البطن يوم السبت – 7 – 2014 في أحداث اعتداء قوات أمن الانقلاب على اضراب سائقى التاكسى بموقف الأردنية وذلك بعد عدد من العمليات الجراحية. نظم المشيعون مسيرة حاشدة بعد الانتهاء من دفن الشهيد جابت شوارع وأحياء ميت حمل ببلبيس مرددين الهتافات والشعارات المندده بحكم العسكر والانتهاكات التي تمارس بحق رافضى الانقلاب والمؤكده على مواصلة طريق الشهداء حتى تحقيق حلمهم والقصاص لدمائهم ومحاكمة كل من تورط في سفك دماء المصريين منها "سامع أم حسام بتنادى كلاب العسكر قتلوا ولادى – سامع أم شهيد بتنادى مين حيجب حق ولادى ..حق ولادك إحنا نجيبه حق ولادك مش حنسيبه – يا حسام نام وارتاح وإحنا نحاكم السفاح – القصاص القصاص .. من اللى قتلوا بالرصاص – يسقط يسقط حكم العسكر – لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله - لن تركع أمة قائدها محمد – في سبيل الله قمنا نبتغى رفع اللواء لا لدنيا قد عملنا نحن للدين الفداء - من جانبه نعى التحالف الوطنى لدعم الشرعية بالعاشر من رمضان الشهيد مؤكدا أن دماء الشهداء ستكون لعنه على الانقلابيين الذين لن يفلتوا من المحاسبه في الدنيا قبل الاخرة مناشدا شرفاء الوطن بالتوحد في وجه من يقتل الشباب ويسفك الدماء ويستبيح الحرمات لوقف نزيف الانتهاكات بحق مصر وأبنائها كما شهدت الجنازة حضورا قويا من أصدقاء الشهيد وزملائه من طلاب هندسة العاشر من رمضان والذين أكدوا مواصلة طريق الشهيد حتى القصاص من قاتليه والانتصار للحريه والكرامه الانسانيه التي اهدرها الانقلابيون يذكر ان قوات أمن الانقلاب كانت قد اعتدت بالرصاص الحى على وقفة لسائقى التاكسى بميدان الأردينة بالعاشر من رمضان بعد أن التحمت بهم مسيرة لشباب ضد الانقلاب بالعاشر من رمضان ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات البالغه بينهم حسام زيدان الذى شيعت جنازته أمس