شيع الآلاف من أهالي العاشر من رمضان وأهالي بلبيس من قرية ميت حمل بعد منتصف ليل أمس الأربعاء جنازة حسام زيدان الطالب بهندسة العاشر من رمضان، الذي ارتقى شهيدا صباح أمس متأثرًا بجراحه بعد إصابته برصاصه في البطن يوم السبت الماضي 5 – 7 – 2014 في أحداث اعتداء قوات أمن الانقلاب على إضراب سائقي التاكسي بموقف الأردنية وذلك بعد صراع مع عدد من العمليات الجراحية. ونظم المشيعون مسيرة حاشدة بعد الانتهاء من دفن الشهيد جابت شوارع وأحياء ميت حمل ببلبيس مرددين الهتافات والشعارات المنددة بحكم العسكر والانتهاكات التي تمارس بحق رافضي الانقلاب والمؤكدة على مواصلة طريق الشهداء حتى تحقيق حلمهم والقصاص لدمائهم ومحاكمة كل من تورط في سفك دماء المصريين منها. وهتف الثوار: "سامع أم حسام بتنادي كلاب العسكر قتلوا ولادي"، "القصاص القصاص .. م اللي قتلوا بالرصاص" يسقط يسقط حكم العسكر". وقد نعى التحالف الوطني لدعم الشرعية بالعاشر من رمضان الشهيد، مؤكدا أن دماء الشهداء ستكون لعنة على الانقلابيين الذين لن يفلتوا من المحاسبة في الدنيا قبل الآخرة، مناشدا شرفاء الوطن بالتوحد في وجه من يقتل الشباب ويسفك الدماء ويستبيح الحرمات لوقف نزيف الانتهاكات بحق مصر وأبنائها. كما شهدت الجنازة حضورا قويا من أصدقاء الشهيد وزملائه من طلاب هندسة العاشر من رمضان، والذين أكدوا مواصلة طريق الشهيد حتى القصاص من قاتليه والانتصار للحرية والكرامة الإنسانية التي أهدرها الانقلابيون. يذكر أن قوات أمن الانقلاب كانت قد اعتدت بالرصاص الحي على وقفة لسائقي التاكسي بميدان الأردينة بالعاشر من رمضان بعد أن التحمت بهم مسيرة لشباب ضد الانقلاب بالعاشر من رمضان السبت الماضي، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات البالغة بينهم حسام زيدان الذي شيعت جنازته أمس.