رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس": القرار الوطني الثابت للفلسطينيين استمرار مسيرة العودة وكسر الاحتلال الاسرائيلي فلسطينوالقدس لن تكون أبدًا لغير أهلها الشرعيين يوما بعد يوم تتضح معالم الصفقة والمؤامرة التي تحيط بقضيتنا الفلسطينية قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، إن القرار الوطني الثابت للفلسطينيين استمرار مسيرة العودة وكسر الاحتلال الاسرائيلي، معلنا رفض الحركة للمجلس الوطني الفلسطيني، ووقف التنسيق الأمني وإلغاء الاعتراف بالكيان الصهيوني وجاء ذلك في كلمة متلفزة، اليوم الاثنين، ألقاها "هنية" حول انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله مساء اليوم. وقال هنية: إن فلسطينوالقدس لن تكون أبدًا لغير أهلها الشرعيين، وان مسيرة العودة هي أحد أهم أشكال النضال الشعبي تدخل أسبوعها الخامس، ماضية بعزم لا تعرف التردد ولا تقبل المساومة، وشدد بقوله: سنحمي مسيرة العودة التي أحيت حلمنا بالعودة وأعادت الاعتبار لقضيتنا الفلسطينية ووضعت حصار غزة على طريق النهاية. وأضاف: يوما بعد يوم تتضح معالم الصفقة والمؤامرة التي تحيط بقضيتنا الفلسطينية وفي المركز منها القدس واللاجئين، موضحا أن التصريحات حول الصفقة والتي تتزامن مع ترتيبات نقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس المحتل تؤكد خطورة الوضع الراهن للقضية. وتابع رئيس المكتب السياسي ل "حماس" ان الحركة قدمت كل ما طلب منها لضمان توحيد الصف الفلسطيني؛ معللا بأن وحدة الموقف الفلسطيني هي الطريقة الوحيدة التي يمكن لها أن تعطل أو تفشل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية. واستطرد قائلا: أن أي مجلس وطني لا يحمل بشكل عملي مفهوم الوحدة "لا يعبر عن الكل الوطني، بل يمس بشكل صارخ وحدة شعبنا ويضرب المنظمة وشرعيتها وجدارة تمثيلها لكل أبناء شعبنا الفلسطيني". وكشف هنية ان المجلس سيخرج عنه 3 اشياء، وأن أي مجلس لا يحمل بشكل عملي مفهوم الوحدة، هو مجلس لا يعبر عن الكل الوطني، بل يمس بشكل صارخ وحدة الفلسطينيين ويضرب المنظمة وشرعيتها وجدارة تمثيلها لكل أبناء الشعب. وعدّ هنية بأن "الطريقة التي يدير بها ابو مازن الوضع الفلسطيني تكرس التفرد والرغبة في اقصاء القوى السياسية الفاعلة في الساحة الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن هذا المسار واضح منذ سنوات طويلة، قائلا: "لا سيما في ملف المصالحة وعقوبات غزة" واردف: الإجراءات الانتقامية بحق قطاع غزة تأتي ضمن مخطط مرسوم، وليست ردات فعل على أحداث هنا وهناك ، وان حركة حماس لن تقف مكتفيه فقط بتسجيل ردود الافعال حول ما يدور بحق الفلسطينيين وتساءل هنية: لماذا الحرص على عقد المجلس الوطني بأي شكل وأي ثمن دون أدنى حرص على وجود الكل الفلسطيني، ولماذا التفرد بالقرار الوطني؟ واكد هنية أنه يجب الاتفاق الآن وليس غدا على جدول وطني يضع شعبنا على الطريق الصحيح وفي إطار برنامج واحد من أجل التحرير وإسقاط المشاريع المشبوهة. وطالب هنية بالدعوة الى انتخابات تشريعية ورئاسية فورية يشارك فيها كل الشعب معلنا رفض الحركة للمجلس الوطني وهيئته بدعوى انه لن يمنح الغطاء السياسي المطلوب معلنا أن قيادة منظمة التحرير لا تقبل الشراكة السياسية، وان سوف تعيد الحركة موقفها بشأن المنظمة طالما قياداتها تغلق الأبواب بشأن الأغلبية وعقب أنه لا يمكن الثقة في تنفيذ قرارات المجلس الوطني كما فعل مع قرارات اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي خصوصا مع وقف التنسيق الأمني وإلغاء الاعتراف بالكيان الصهيوني