كد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، وجود 3 أولويات على أجندة حوار القاهرة لها أثر كبير على تركيبة المشهد الفلسطيني، في المرحلة المقبلة، مشددا على تمسك حركته بمشروع المقاومة والاستمرار فيه ورفض الاعتراف بشرعية الكيان، وفق ما نقل عنه موقع "الرسالة" الفلسطيني. وأكد هنية خلال لقائه مع طلبة الجامعات في قطاع غزة، أن المصالحة الفلسطينية ملف وطني بامتياز، يتعلق بكل أبناء الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتهم الحركة الطلابية. وشدد هنية على أن هناك ملفات يتوجب ترتيبها، ولها أولوية في الحوارات المقبلة، وتتمثل في شؤون إدارة غزة والضفة، وهذه من وظيفة السلطة الفلسطينية ومؤسساتها بما فيها الحكومة، تمهيدا لإجراء الانتخابات. أما الملف الثاني، فهو يتمثل، بحسب هنية، في الإطار القيادي الناظم لشعبنا في الداخل والخارج، والمتمثل في في منظمة التحرير الفلسطينية، وأقول لكم بصفتي ومنصبي المتواضع: قرار حماس في الداخل والخارج مع المصالحة، وأننا مع الدخول للمنظمة لترتيبها سياسياً وإدارياً بمشاركة الكل الفلسطيني. أما الملف الثالث، فأوضح هنية أنه يتمثل في الاتفاق على برنامج وطني سياسي مشترك، وحماس قدمت خطوة في هذا الاتجاه من خلال طرحها الوثيقة السياسية التي لا تعارض ولا تمانع إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 67 كاملة السيادة وعاصمتها القدس، مع الاحتفاظ بحق العودة، وهذا قاسم مشترك.