ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن قدرة الجيش الأمريكي على خوض الحروب في المناطق البعيدة أصبح مشكوكا فيها. ولفت الموقع إلى مشاركة المرأة في القتال باعتبارها نقطة ضعف في الجيش الأمريكي. وقالت الصحيفة: بعض النواب يحذرون من تخفيضات الميزانية، وسحب القوات العسكرية، بعد مرور عشر سنوات ونصف من الحروب والجاهزية للقتال، وباتت القوات مثقلة بالأعباء، وتتعرض لحوادث قاتلة. وبعد أسبوع من شهادة كبار الضباط حول ميزانية الجيش القادمة والتي تقدر ب 524 مليون دولار تبين أن ألوية الجيش والسلاح الجوي أقل جاهزية. ويفتقر سلاح المشاة إلى الطائرات الكافية المدربة، فيمكن لفيالق الجيش والبحرية شن حروبا صغيرة ولكن يوجد شكوك في خوض صراع كبير ضد روسيا أو الصين. ودقت لجنة خدمات القوات المسلحة في الكونجرس ناقوس الخطر حول عواقب تخفيض الميزانية والتدريبات والمعدات والموارد العسكرية الأخرى، حيث بات الوضع الأمني في العالم أكثر خطورة.