مخرج مسرحى قدم العديد من المسرحيات منها «جريمة بيضاء» «أحفاد ريا وسكينة» «رئيس جمهورية نفسه» والذى يشغل حاليًا منصب مدير مهرجان المهن التمثيلية للمسرح فى نسخته السابعة التى انطلقت 9 أكتوبر وتستمر حتى 20 من الشهر الجارى وهى المسرحيات المعروضة مجاناً للجهمور هو المخرج سامح بسيونى ويحدثنا عن جديد المهرجان والمكرمين والصعوبات التى واجهتهم لخروج المهرجان الى النور من خلال الحوار التالى.. ما الجديد فى الدورة السابعة من مهرجان المهن التمثيلية للمسرح؟ أرى أن هناك تطورا كبيرا وصل اليه المهرجان خلال دوراته المتعددة من حيث عدد المسرحيات المشاركة وقاعة العرض وصولًا للفانين المشاركين فكان فى السابق يشارك حوالى 10 عروض فقط ويتم العرض على مسرح النهار فقط، وهو مسرح تابع لنقابة المهن التمثيلية، والفضل يرجع فى ذلك إلى د. أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية الذى أرى أننا محظوظون به لأنه أستاذ مسرح فى الأصل، وتطور الأمر بعد ذلك فقد استطعنا ضم مسرح تياترو الليل بالإسكندرية لتقديم العروض عليه أيضًا كما عملنا على توسيع شريحة المتقدمين للمهرجان من خلال السماح لأى مخرج متخصص التقدم سواء كان عضوا بنقابة المهن التمثيلية، أو خريج المعهد العالى للفنون المسرحية او من خارج المعهد، من الكليات المتخصصة فى الجامعات بالإضافة الى وجود ورش فنية ستكون ما بين مدينتى القاهرة والإسكندرية يقدمها باقة من أهم أساتذة التمثيل، ولم نكتف بذلك فقط بل عملنا على توثيق الصفحة الرسمية للمهرجان والاهتمام بالتسويق على مواقع التواصل الاجتماعى من خلال الزميل عزوز عادل عضو مجلس إدارة المهرجان والذى كان له دور مهم فى ذلك. اقرأ أيضًا | رحيق السطور «وانتصرنا».. وثائق الصحافة المصرية فى ملحمة الكرامة ما آلية اختيار العروض المشاركة؟ تقدم لنا هذه الدورة 80 عرضا مسرحيا شاهدتها لجنة المشاهدة وهى لجنة مكونة من شريف عبد اللطيف والفنانين سما إبراهيم وأحمد الرافعى ود. محمود سامى، ود. سماح السعيد، والناقد د. ياسر علام ، ود. محمود سامى، واختارت حوالى 25 عرضا وهى عروض متميزة، وسوف يعرض الافتتاح والختام على مسرح «جراند حياة»، وباقى العروض على مسارح الهوسابير والفلكى بالجامعة الامريكية، والنهار. كيف ترى دعم الشركة المتحدة للمهرجان؟ لدينا هذا العام العديد من الداعمين، ولابد من الوقوف عند دور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التى قررت دعم شباب فنانى المستقبل، وهى تؤمن بشكل كبير بدور المسرح فى الاتصال المباشر مع الجمهور لأنه الأكثر تأثيرا، نحن كنا نطالب بأن يقرأ الناس، والعرض المسرحى هو أحد الاستعراضات المقروءة، والموضوعات المقدمة من الممكن أن تغير ثقافة المشاهد وتبنى انسانا، بشكل مختلف فى المستقبل. كيف يتم اختيار المكرمين فى المهرجان؟ بناء على ما قدمه هؤلاء للمسرح المصرى، وتتم الاختيارات بالتعاون مع د. أشرف زكى وفى هذه الدورة تم تكريم سمو الشيخ سلطان القاسمى لدوره فى دعم المسرح ليس فى مصر فقط بل فى الوطن العربى كله، فهو عاشق للمسرح ودائم الدعم له وشاهدنا ذلك فى دعم المسرح المدرسى العربي، ودوره الكبير الذى يفخر به أى مسرحي، والمكرم الثانى الفنان يحيى الفخرانى وهو لم يترك المسرح طوال حياته ومسارح الدولة سواء بين المسرح العام أو الخاص ونتذكر له أشياء عظيمة منها عرض مسرحية «الملك لير» لمدة عشر سنوات على المسرح القومى المصرى وهى فترة عرض كبيرة لفنان عظيم، والمكرم الثالث هو سمير العصفورى رمز من رموز المسرح المصرى، علامة فارقة فى المسرح، والفنان أحمد راتب فهو فنان ما زال يكرم لدوره العظيم فى المسرح المصرى. ما سبب اختيار د. إيناس عبد الدايم للرئاسة الشرفية للمهرجان؟ د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة السابقة كانت دائما الداعم لنا، وهى فنانة مثقفة وطنية محبة للثقافة المصرية ولها بصمات عظيمة فى الثقافة المصرية والمسرح المصري، فكان يجب علينا ان نحييها على ذلك، بوجودها فى المهرجان. ماذا عن دور د. أشرف زكى فى إحياء المهرجان؟ هو فنان له تاريخ طويل فى المسرح المصرى كمخرج وأستاذ تخرج على يده أجيال، وهو مؤسس المهرجان القومى للمسرح المصري، وكان رجلا مسرحيا من طراز رفيع، تحمل مسئولية مؤسسات مسرحية كثيرة، وهو يعشق المسرح، يعرف كيف يكون هناك مهرجان ناجح يؤتى ثماره بالنسبة للمتفرج والمشاهدين بجانب الدعم الذى قدمه لنا ولم ينم أو يجعلنا نغفو حتى يخرج المهرجان بأبهى صورة. كيف يستفيد المشاركون فى المهرجان من هذا الحدث؟ من أهم المميزات المقدمة للمشاركين وجود لجان تحكيم تضم فانين ومنتجين سينمائيين، بجانب الرعاية التى تقوم بها الشركة المتحدة، وهو ما يتيح الفرصة للشباب للظهور فى أعمال جديدة وتلقى عروض مميزة وهذا دورنا فى تقديم شباب جدد للساحة الفنية.