لا يكف الفنان عبد السلام عيد عن مفاجأة جمهوره. هو ابن الإسكندرية الذى ملأ شوارع المدينة ومبانيها بجدارياته العملاقة، وتتلمذ على يديه مئات الطلبة فى الفنون الجميلة، يقدم فى أحد نوادى الاسكندرية العريقة مجموعة من الأعمال الفنية التى تعبر عن المرأة (...)
للفنان فتحى عفيفى مريدوه الذين أحبوا لوحات الأبيض والأسود، وتصويره لحياة العمال فى المصانع وعلاقة الإنسان بالآلة التكنولوجية الجبارة.
يعود إبن حى السيدة زينب مرة أخرى إلى موضوعه الأثير، بعد أن تجول لسنوات بين صخب ألوان المولد والحى الشعبى وأفلام (...)
هناك نماذج نادرة من الفنانين ما أن يطرقوا مجالا حتى يتحول إلى ابداع صرف وفن خالص .. الفنان ناجي شاكر - الحاصل على جائزة الدولة التقديرية الأسبوع الماضى- رائد فن العرائس هو أحد هؤلاء. يقع في غرام العرائس فيشارك في انشاء مسرح العرائس بالقاهرة في 1959، (...)
لا تتوقف الحضارة اليابانية عن ادهاشنا، ليس فقط على صعيد التقدم العلمي والتكنولوجي، ولكن أيضا على المستوى الفني والروحاني.
في لقاء الشارقة الذي انعقد الاسبوع الماضي موازيا لبينالي الشارقة الثانى عشر، أثار العمل الفني الذي قدمه الياباني تارو شينودا (...)
«قل لى ولا تخشاش ملام حلال القبلة ولا حرام القبلة إن كانت للملهوف اللى على ورد الخد يطوف
ياخدها بدال الوحده ألوف ولايسمع للناس كلام» قد تستدعى صوت ام كلثوم فى هذه الطقطوقة المرحة أثناء تجولك بين القطع النحتية فى معرض الفنان محمد رضوان، أو قد تدندن (...)
كيف يمكنك أن تسلم دماغك لأي انسان كان؟ يطلب منك الانحناء يمينا ثم الالتفات قليلا إلى اليسار، وسرعان ما يدفع برأسك إلى الأمام أو يجذبها إلى أقصى الخلف، بينما تقبع انت بين يديه مطيعا،
بتعبير هذه الأيام «تسلم له دماغك». انها فئة الحلاقين التي غنى لها (...)
جاء الايطالي تيتسيانو سكاربا إلى القاهرة ليلقي بعضا من قصائده في اليوم العالمي للشعر، ملبيا دعوة المعهد الثفافي الإيطالي ونظيره الاسباني ووزارة الثقافة الذين ساهموا في احتفالية تجمع بين الشعر والموسيقى ببيت السناري بالسيدة زينب. كما أجرى حفلات توقيع (...)
أورهان باموق، التركى الحائز على نوبل فى الآداب فى 2006، بدا فى زيارته الثانية لمصر أكثر رحابة وتكيفا مع المكان. تلاشت قسمات الجدية والحدة التركية التى تعلو وجهه،
وكشف عن روح مرحة وحس دعابة يخصانه وحده، يعترف لنا كاتب المدينة الأول الذى وقع فى غرام (...)
عُرف الفنان عصام معروف بأعماله التصويرية التى تقدم تقطيرا مصفى للوجه الانساني، ليس البورتريه الذى يحاكى ملامح وشخصية محددة، لكنه الوجه الانسانى الذى يحمل خيال ورؤية الفنان مكثفة، فتتحول خصلات الشعر إلى فروع شجر، وتكشف لون البشرة الخضراء الناصعة أو (...)
توافد عشرات الزائرين الاسبوع الماضى على قاعة كريم فرنسيس للفن التشكيلى بوسط العاصمة فى افتتاح معرض ثنائى يضم مجموعة من أعمال حامد عبد الله التصويرية ومجموعة من أعمال عبد البديع عبد الحى النحتية. جاء الحضور كثيفا للقاعة التى ظلت مغلقة طوال أربع سنوات (...)
من السهل أن يتعرف الجمهور على أعمال الفنان عبدالسلام عيد، وخاصة إذا كان من محبي مدينة الاسكندرية. فقد ملأ الفنان السكندري -بشدة- شوارع عروس البحر المتوسط بأعماله الجدارية التي تتميز برؤية مستقبلية للفن انتهجها منذ بداياته في سبعينيات القرن الماضي. (...)
تطلق مؤسسة «الأهرام» في السادسة من مساء الإثنين الموافق 10 نوفمبر، صالون الأهرام الأول للفن التشكيلي، الذي يستهل أولي دوراته بمعرض «إيقاع»، للفنانين المصريين المعاصرين، والذي يقام تحت رعاية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أحمد السيد النجار، ومجلة (...)
لم يكن الاحتفاء المدوي الذي استقبلت به الأوساط العربية فوز باتريك موديانو بجائزة نوبل للآداب 2014، هو علامة على الانحياز للمعسكر الفرانكفوني في مقابل الانجلوساكسون (حيث استنكر العديد عدم حصول فيليب روث عليها)، أو مجرد استرجاع لمكانة الأدب الفرنسي في (...)
«التطور التكنولوجي وغزو الكتاب الرقمي لا يمكن أن يهدد مستقبل القصص المصورة في العالم. وأنتم المصريون، يا من نقشتم قديما الرسوم على جدران المعابد وكتبتم باللغة الهيروغليفية المرسمة، أدرى الناس بهذه الحقيقة».
جاءت هذه الشهادة على لسان الفرنسي جون بيير (...)
أصدرت المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة المعروفة باسم «نداء» كتابا جديدا، في إطار مهرجان الحرف التقليدية، يعرض لإحدى عشرة حرفة تقليدية في مصر تفخر بتاريخها وتقاوم الزوال.
يبحث دائما هواة جمع المقتنيات من الحرف التقليدية عن نتوء ما في الإناء الزجاجي (...)
لا تهدف سلسلة «ببساطة» للسرد التاريخي، ولكن تسعى للتساؤل والتحليل بطريقة سلسة تقدم من خلالها «مادة معرفية تخلخل القوالب والصور النمطية» كما يرد فى المقدمة,
ويظهر جليا منذ الاطلاع على عنوان الكتاب الثانى من السلسلة الذى صدر منذ أيام (2011, نقطة ومن (...)
تجربة فريدة تلك التي أقدم عليها ثلاثة من النحاتين المصريين، وعرضوا نتاج أعمالهم في قاعة مشربية بوسط البلد منذ شهر يونيو الماضي. هم النحاتون أحمد قرعلي وحسن كامل وهشام عبدالله الذين قرروا، على أعتاب عقدهم الرابع، أن يؤسسوا جماعة فنية في زمن شحت فيه (...)
مرت احتفالات ذكرى مرور العائلة المقدسة بمصر في أول يونيو الماضي حيث احتفلت بها الكنيسة الأورثوذكسية بشكل عام وبعض الكنائس التي مرت بها السيدة العذراء في الرحلة المقدسة مثل كنيسة أبو سرجة بمصر القديمة، واقتنصت قاعة «سفر خان» بالقاهرة هذه المناسبة (...)
إقامة معرض للفنان عبد الهادي الوشاحي هو بلا شك حدث على مستويات عدة. فالمدهش أنه المعرض الأول لأحد أهم الأسماء التي أسست للجيل الثالث من النحاتين المصريين، فلم يحاول الوشاحي طوال حياته (2013-1936) أن يجمع أعماله في مساحة عرض واحدة تتيح له أن يرى (...)
يختلف كتاب «تعليمات سيادتك» الذي كتبه ضابط الشرطة السابق محمد حسني أبو العز عما سبقه من كتب واعترافات لضباط الشرطة مثل «يوميات ضابط في الارياف» لحمدي بطران أو غيره من عدة أوجه.
فهي ليست مجرد «شهادة» لضابط سابق عن الخلل في تكوين «رجل» الشرطة يمكن (...)
كيف يستقبل الجمهور الفن التشكيلي؟ وكيف تستطيع اللوحات الفنية أو الأعمال المعاصرة أن تستثير الجمهور، وتدعوه إلى زيارة قاعات العرض وسط إيقاع الحياة المحموم الذي لا يأبه بالابداع أو بقيمة الجمال.
تبرز هذه الاسئلة خاصة بعد الطفرة التي حدثت على مستوى (...)
انغمس عمر الفيومى فى متابعة الأحداث ومعايشتها على مدى الثلاث سنوات الماضية، من موقعه الأثير فى مقاهى وسط البلد، راح يتابع عن كثب وجوه الشباب والكهول، مرتادى المقاهى، صانعى الأحداث، من ثوار وفلول، من موظفين ومهمشين، مثقفين وأنصاف موهوبين، وباعة (...)
«مبدئي الأساسي، كفنان شرقي، أن أرسم الطبيعة كما أراها بوعيي، لا كما تراها عيني». اختار محبو حامد عبد الله (1917-1985) هذه المقولة للفنان، والممهورة بتاريخ 1960،
لتكون هي المفتاح للدخول إلى عالمه الفني الثري والتعرف على حياته وأعماله في كتاب «الرسام (...)
لا يأبه الفنان سمير فؤاد فى معرضه الفنى الجديد بالتعبير الصارخ عن الحنين، رغم ما تحيل إليه هذه الكلمة من دلالات ماضوية، خصوصًا فى مضمار الفن التشكيلى، وما ترمز له من نزعة عاطفية مستكينة تتنافى مع ملامح الفن المعاصر. ومع ذلك آثر الفنان أن يكون الحنين (...)
قالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة تومسون رويترز إن المرأة إذا ما مكنت من حقوقها فإن ذلك يساعد في محاربة الفقر من جذوره في أي مجتمع.
وأضافت فيلا في مقابلة مع أصوات مصرية أن "الفارق بين الرجل والمرأة، أن المرأة تنفق 70% إلى 77% من راتبها على الأسرة وهو ما (...)