«يحيا الموت.. يسقط الذكاء»
ذلك الهتاف المُنكَر جأرت به حنجرة «ميلان أسترى» أحد زعماء الفاشية خلال ندوة فى جامعة «سلمنكا»، أقدم وأعرق جامعات إسبانيا، عشية الحرب الأهلية الإسبانية (1936 1939) بين الفاشيين والجمهوريين هناك، وكان فى الندوة حشد من أتباع (...)
حتى فى أمر كهذا.. لا يحترمنا اتحاد كرة القدم.. فيخرج لنا سمير زاهر، رئيس الاتحاد، عبر إحدى الشاشات ليؤكد أن قرار إلغاء الهبوط هذا الموسم قرار صائب فى ظل الظروف التى صاحبت استئناف الدورى بعد ثورة 25 يناير.. بينما عزمى مجاهد عبر الموقع الرسمى لاتحاد (...)
■ افتتاح مستشفى ومعهد الكبد بالمنصورة لا يعد حدثاً خاصاً بمحافظة الدقهلية أو المنصورة أو شربين فقط، ولا يعد إنجازاً خاصاً بالدكتور جمال شيحة فقط، بل هو حدث يهم مصر كلها، وإنجاز يفخر به أطباء الوطن كله، والمهم فى هذا الصرح العملاق الذى طالما حلم به (...)
لا يحق لأحد أن يطالب الجماعات والتيارات الدينية التى تدعو للتظاهر الجمعة القادمة بألا لا تتظاهر، طالما التزمت بسلمية التظاهر وامتنعت عن طرح شعارات تقصى وتستبعد وتخون فصائل وطنية أخرى. وهنا تحديدا يكمن خطر الجمعة القادمة.
نعم يشدد بعض الجماعات (...)
زمان.. كان أشهر حزب فى مصر.. هو «حزب الآى بى إم» وهو اختصار للحروف الأولى من الكلمات الثلاث.. بكرة.. إن شاء الله.. مافيش وهو حزب الفاسدين الذين كانوا يضحكون على الشعب بالآمال الكاذبة ولا يعطونه شيئا.. وهذا الحزب هو الذى أشعل غضب الجماهير، فاندلعت (...)
أكتب لكم من فراش المرض.. تهشمت عظامى فى حادث يعكس حال مصر قبل الثورة وبعدها.. عجزت «دولة مبارك» عن منع المقطورات لأن مافيا النقل الثقيل عرفت كيف تضغط وتدفع، وفشلت «دولة اللادولة» الحالية فى ضبط الطرق، فأصبح الطريق مغامرة بلا قانون.. وليس فى ذلك (...)
أؤكد أننى مثل المصريين جميعا أعتز بالقوات المسلحة المصرية، لكننى أجد من واجبى أن أوجه النقد إلى سياسات المجلس العسكرى الذى يقوم الآن بمهام رئيس الجمهورية... منذ أيام توجه آلاف الشبان إلى وزارة الدفاع ليرفعوا إلى المجلس العسكرى مطالب الثورة التى لم (...)
فى العالم عشرة ملايين قانون صدرت، لتنفيذ عشر وصايا أمر بها الرب، ومعظمها يحارب «الإرهاب» ويهادن شقيقه «البلطجة».. وبعد ما سمحنا بالتظاهر فى ميدان «روكسى» ومنعناه فى ميدان «العباسية»، إذا كنا نريد أن نبنى مصر الجديدة فعلينا أن نبتعد عن مصر الجديدة (...)
الطبيب أو الآسى من درس مهنة الطب ومارسها. وهو يعاين المرضى ويشخص لهم المرض ويصرف لهم وصفة يكتب فيها الدواء. والطبيب بعد تخرجه يمارس الطب العام. وإذا استمر فى دراسته يتخصص فى مجال معين فى الطب. وكثير من هذه التخصصات تتحدد فى نطاق معين من أجهزة الجسم، (...)
من حق أى مصرى أن ينتقد أداء المجلس العسكرى الحاكم، ومن حق الشباب أن يعترضوا على سياساته ويحتجوا على بطء قراراته، ولكن من غير المقبول أن يطالب أحد بإسقاطه دون بناء بديل أو مسار سياسى واضح يتوافق علية أغلب المصريين.
إن أزمة الثقة الموجودة بين بعض (...)
فى بيانه رقم 69، وصف «المجلس الأعلى للقوات المسلحة» حركات سياسية مصرية لم يسمها بأن «لها أجندات خاصة» وحملها مسؤولية «البدء فى التحريض على الفتنة بين الشعب والقوات المسلحة». وفى فقرة أخرى منفصلة خص البيان نفسه إحدى هذه الحركات بالاسم حين أضاف: «إن (...)
لماذا يخاف مجمع البحوث الإسلامية من عرض مسلسل «الحسن والحسين»؟ عليه أن يعلن لنا أسبابه الحقيقية بطريقة واضحة وصريحة يبرر فيها ويشرح أسباب رفضه عرض المسلسل بهذا التصميم والتحفز والحماس وأيضاً التربص لدرجة الملاحقة القضائية للقنوات الفضائية التى ستعرض (...)
حين تتدخل السياسة فى عمل القضاء نصبح أمام كارثة حقيقية، وحين يتدخل القضاء فى السياسة نصبح أمام كارثة أكبر. صحيح أن القضاء المصرى لعب أدواراً سياسية كثيرة فى عهد مبارك، فكان يقرر، بدلاً من الناس، إذا كان هذا الحزب له حق الحصول على رخصة قانونية أم لا، (...)
الحمامة المطوقة تنطق بأمر الفيلسوف لكن المرأة المطلقة تتكلم بأمر المحامى، وصدقنى أن مصر بخير ولا ينقصها إلا رؤياك فى مصنعك.. فكل سنة وأنت طيب بمناسبة ثورة يوليو التى غيرت خريطة مصر الاجتماعية وغيرت خريطة العالم السياسية، وقال عنها الرئيس الأمريكى (...)
من يقرأ أو يحلل كلمة المشير طنطاوى، فى ذكرى ثورة 23 يوليو، سيعرف أنه ينظر لثوار 25 يناير، على أن «شباب ثورة 25 يناير وطنيون، نبتوا فى أرض مصر، وينتمون لشعب عريق، ويتبنون أهدافاً نبيلة»،.. لا خونة فيهم ولا عملاء.. ومن يقرأ بيان المجلس العسكرى، سيكتشف (...)
قرأت كثيراً عن الثورة الفرنسية فى محاولة للبحث عن عروسة لابنى، فنحن عادة نختار للبنت عروسة «فرو وقطن» ونختار للولد عروسة «لحم ودم» على أساس أن عندنا مجلساً أعلى للمرأة وليس عندنا مجلس أوطى للرجل، وقد اكتشفت من قراءاتى عن الثورات أن كل ثورة وفيها (...)
علاقة غريبة ومتشابكة جمعت بين الرئيس والمشير على مدار تاريخ مصر.. فعندما زادت شعبية عبدالحكيم عامر فى الجيش كان ذلك مصدر قلق ليس للرئيس عبدالناصر وحده، ولكن لكل من كانوا حول عبدالناصر.. وأذكر أن السيد أمين هويدى - رحمه الله - قد حكى لى أنه عندما تم (...)
لم أتوقع أن تكون ردود الأفعال على مقالى السابق «رجل.. لا يتتعتع» والذى تعجبت فيه من وضع الرئيس المخلوع بهذا الحجم.. تساءلت عن موقف وموقع ومكمن ومصير الرجل الذى لا يتتعتع.. وبعد كم الرسائل التى وصلتنى على بريدى الإلكترونى.. فوجئت بالصديقة العزيزة (...)
فى مصر الآن وزيران، أحدهما مقال، ولكنه يسيّر الأعمال.. والآخر جديد، يضع خطة العمل فى المرحلة المقبلة، ويدلى بتصريحات صحفية.. عن آماله وأحلامه فى الوزارة.. ومنهم الدكتور صلاح يوسف، المكلف ب«الزراعة»، وعمرو حلمى، المكلف ب«الصحة»، والدكتور حازم (...)
ممكن أفضفض لحضرتك كصديق.. اقترب رمضان واقتربت الفوازير، لذلك من الصعب أن نفهم أفلام «يوسف شاهين» أو «تخاريف» اليوم، لكننى فهمت من تصريح السيد وزير الخارجية أن السعودية «عربية» لكن مصر «مقطورة»، فأصابنى اكتئاب وأخذت أسأل نفسى أيهما أخطر الآن حالة مصر (...)
أظن أنه آن الأوان كى نطلب من السيد المشير محمد حسين طنطاوى، بوصفه رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى آل إليه حكم البلاد، أن يتكلم وأن يشرح للشعب أسباب الارتباك الكبير البادى الآن على سطح الحياة السياسية، لأنه ارتباك ينذر بتطورات لا تحمد عقباها. (...)
إذن فقد أصبحنا الآن نعرف أن الحرية مربكة. جميلة لكنها مربكة، ومحيرة، ومرهقة. هل تذكر كيف كانت تمر علينا الانتخابات والاستفتاءات والانتختاءات يُنسى بعضها بعضا؟، انتخابات لم تكن تحتاج إلى صحفيين لتغطيتها بل إلى نقاد مسرحيين، واستفتاءات كان يليق بها أن (...)
ضبطت نفسى سعيداً وأنا سهران أتنقل بين مقالات ولقاءات المفكرين السياسيين بحثا عن الحقيقة، سعيد لأنى شعرت فجأة بأن صوتى يوازى فى القوة والأهمية صوت ال80 مليونا، أنا الآن أؤمن بأن صوتى سيكون فارقاً مع مصر كلها، أنا الذى عشت عمرى أتحاشى انتخابات مجلس (...)