بين خط للسكة الحديد دون أسوار وسور تحول إلى مرتع للحيوانات، تستقر مدرسة أبوبكر الصديق فى مدينة فايد بمحافظة الإسماعيلية، حيث تستقبل المدرسة بشكل يومى مئات التلاميذ من طلاب الصفوف الابتدائية، يعبرون فوق قضبان السكة الحديدية وحياتهم مهددة فى أى لحظة (...)
بركة من المياه الضحلة تحيط بجنبات مدرسة السلام الإعدادية بنات.. الخروج من بوابة المدرسة مغامرة محفوفة بالمخاطر بالنسبة للطالبات، لأنه يتحتم عليهن عبورها بالمرور فوق قطع من الحجارة وقوالب من الطوب وضعها الأهالى لتيسير مهمة الدخول والخروج من المدرسة، (...)
تلال متراكمة من القمامة، وصرف صحى يتسرب بين البنايات ليحاصر الأسوار، وحيوانات بعضها نافق وبعضها حى، «غرز» لتجارة المخدرات بجانب الأبواب، وأسوار قصيرة متهالكة يتخطاها الطلاب من الفصول للهروب نحو الخارج على مرأى من الجميع، ودورات مياه غير آدمية، هذه (...)
سور مهدم لم يبق منه سوى أطلال، وقطع من الخشب وضعتها إدارة المدرسة لمنع الطلاب من الخروج، وأكوام كبيرة من التراب، وتواجهها ترعة كبيرة تفيض منها المياه وتكاد تصل إلى الأسوار، حينما يزداد منسوبها فى فصل الشتاء لتغرق مدرسة السيدة النفيسة التى تقع جنوب (...)
أسوار متهالكة، سقط بعضها وبقى البعض الآخر صامداً فى وجه الزمن.. السور يميل للداخل متأثراً من ثقل حمل تلال القمامة التى تتراكم إلى جواره، هذا هو حال مدرسة الزارعة التى تتوسط مدينة الإسماعيلية، ويتخذ جامعو القمامة والكراتين والأخشاب أسوارها ملجأ لهم (...)
مدرسة إسماعيل القبانى تعوم وسط بحر من القمامة، وتبدو كأنها أطلال مدرسة تبدو ملامحها شاحبة وكئيبة حيث يكاد سور المدرسة يُرى بصعوبة بالغة وسط تلال القمامة ومخلفات البناء التى تحاصره وعربات الخردة المتراصة خلف السور، جبل القمامة الضخم لم تفلح معه (...)
قرية حوض أبوعايش، جنوب بورسعيد، حالة خاصة جداً وفريدة من نوعها لأن عدم وجود مدرسة أو مدرسين ثانوى بالقرية جعل الطالبات يعتمدن على أنفسهن فى المذاكرة «على الطبلية» والاستغناء عن الدروس الخصوصية فى مرحلة الثانوية العامة.. طالبات قرية حوض أبوعايش تحولن (...)
يعيش كثير من مدارس كل من الإسماعيلية وبورسعيد، خصوصاً بالمناطق الفقيرة والنائية، ظروفاً مأساوية بسبب تقاعس المسئولين عن مراعاة المهام المكلفين بها واستغلال غياب الرقابة للإفلات من تنفيذ ما تنادى به الدولة من ضرورة الاهتمام بالمناطق الفقيرة (...)
فى أول أيام العام الدراسى الجديد، بدأ تلاميذ قرية «أنور السادات» فى التوافد إلى المدرسة التى تحمل اسم القرية التابعة لمحافظة الإسماعيلية، لكنهم لم يجدوا ما ذهبوا إليه، فلا تعليم ولا إنارة ولا مياه للشرب، اصطف التلاميذ فى الحوش الدراسى، بعضهم دخل (...)
تخيل أهالى الإسماعيلية الذين هرولوا إلى هذه المدينة «المستقبل» منذ أن تم إنشاؤها قبل أكثر من 20 سنة بهدف خلق امتداد عمرانى جديد، لحل الإسكان للمحافظة المكدسة، واستيعاب الكثافة السكانية، حيث تضم الآن ما يزيد على 75 ألف نسمة وتقع على بعد 15 كيلومتراً (...)