لاصوت يعلو الآن على صوت السوبر الإفريقي..الشريحة الجماهيرية شديدة التعلق بكرة القدم والشغوفة بالعلاقة التنافسية بين الأهلي والزمالك لاترى أن الكرة الأرضية فيها مايستحق الالتفات إليه حتى لو انقلبت الدنيا فى غزة ولبنان وايران وإسرائيل، ولا حتى لو هبت (...)
أعتقد أن يوم السبت 21 سبتمبر عام 2024 سيكون وسيظل تاريخًا فارقًا فى مسار الرياضة المصرية، بل أنا شخصيًا أراه تأسيسًا ل''عيد'' جديد يُضاف إلى أعيادنا.. لماذا؟.. لأنها المرة الأولى فى التاريخ المصرى يدخل رئيس الجمهورية على خط الرياضة مباشرة وعمليًا (...)
الصفقات الجديدة تلقى انجذابا جماهيريا كبيرا لدرجة الاحتفال بأى اسم تطرحه الكواليس على السوشيال ميديا.. وكثيرا ما تأتى النتائج مخيبة للآمال فتبدو الاحتفالات المسبقة كزفة كذابة.. وفي غمار التهليل الزاعق حول الصفقة اللغز المعلقة بين الزمالك والجابوني (...)
واضح أننا فى انتظار سخونة وإثارة فى بطولتى أفريقيا.. والسبب الأول هو البطولة الخاصة داخل البطولتين الرسميتين بين أربعة فرق مصرية متقاربة المستوى ومتساوية الطموح..فى دورى الأبطال سيلفت الأنظار التحدى الكبير بين الأهلى وبيراميدز على خلفية الحساسية (...)
أهم ما ظهر من المنتخب بعد مباراتى التصفيات الأفريقية أنه استعاد شخصيته.. الشخصية طاغية الآن على الأسماء والخطط والفنيات، فهو يستطيع أن يفرض كلمته على خصمه حتى لو كان فى بعض الفترات معرضًا للاختراق والوصول إلى مرماه..
وللإنصاف فإن الشخصية تعود أكثر (...)
رغم احتراف بعض اللاعبين المصريين فى الخارج إلا أن طباعهم مازالت على ماهى عليه باستثناء محمد صلاح الذى اعتبره فى هذه الناحية أذكى لاعب مصرى على مر التاريخ، لأنه تمتع بمرونة غير عادية فى التعامل خلال مراحل تجربته ،إضافة إلى درجة عالية من التأقلم مع كل (...)
وقف مائة مليون مصرى على أطراف أصابعهم انتظاراً لمصير اللاعب آرون بوبيندزا من صفقته مع الزمالك، التى تمت على الورق، ولم تتم على أرض الواقع، بسبب حملة من تحالف غريب، قدم دراما أكثر واقعية من ''الإخوة الأعداء''، الذين تخاصموا فى كل شىء، وتصالحوا فقط (...)
هل سمع أحدٌ أن أندية فى أوروبا أو حتى آسيا وأفريقيا تتكايد بهذا الشكل اللاأخلاقى فى موسم الانتقالات المعروف عالميًا بالميركاتو؟.. ماذا جرى لنا ليصل بنا الحال إلى هذا التربص والسلوك اللاإنسانى الذى يدخل فى دوائر العيب أخلاقيًا والحرام دينيًا ،علاوةً (...)
لم أتوقع هذا الفوز السهل والكبير للمنتخب على كاب فيردى، لأن الجهاز واللاعبين واجهوا معوقات صنعتها الأندية وبعض اللاعبين، علاوة على ابتعاد بعض العناصر، وأضف إلى ذلك قوة المنافس التى كشفها لنا فى كأس الأمم الأخيرة.. أثبت حسام حسن أن لديه رؤية فنية وقد (...)
هل يصح تدخل عضو مجلس إدارة فى شئون فريق الكرة؟..الجواب سهل ب''لا'' عند الحديث عن الفرق الكبيرة والعريقة، وأيضا سهل ب''نعم'' عند الحديث عن فرق بير السلم..وكون أن تحدث مشادة بين أحمد سليمان وعبد الواحد السيد عندما يسأل الأول سؤالا لايجب أن يسأله فإن (...)
من يسقط لا ينهض مرة أخري.. من يبتلعه الاحتراف الوهمي في الكرة المصرية لا تقوم له قائمة خاصة الفرق الجماهيرية، التي تتعرض لضغوط العودة فتتضاعف الصعوبات والمستحيلات وكأن الثقب الأسود ابتلعها وفرمها.. والإسماعيلي صاحب أجمل كرة قدم مصرية يعيش سنوات (...)
رغم الأحداث الكبيرة فى المنطقة والعالم تنشغل جماهير الكرة على سطح الكرة الأرضية بأى نشاط رياضى تنافسى وتنسى مؤقتا أو دائما جدول أولويات الاهتمام وقدر التفاعل معها..إلا أن حدود الانشغال تختلف من بلد لبلد حسب درجة الوعى ومستوى التعليم والتوازن الفكرى (...)
كان ميسى كل شئ فى برشلونة وكان الملهم الأكبر لكل عشاق كرة القدم وممارسيها بل ربما هو الأمهر فى تاريخ اللعبة..كل هذا لم يضعه برشلونة فى الحسبان وهو يقول له بكل بساطة ''ارحل'' ، لن نتحمل العبء المالى لبقائك ونحن حزينون لكن ماذا نفعل والأزمة المالية (...)
لن ينصلح حال الرياضة بالكلام والتصريحات والمسكنات والوعود الفاقدة للرؤية، والتركيز فقط على الصورة واللقطة طول النهار فى مشاوير مكوكية.. صحيح الحركة مطلوبة لكن يجب أن تسبقها حركة العقل وإلا أصبحت طلقات صوت تفرقع ولا تصيب..
منذ عشرات السنين ونحن نذيع (...)
شىء من المنطق والموضوعية.. ماذا يريد الزملكاوية من مجلس إدارة ناديهم وهو الذى تسلم المهمة و''الأرض محروقة'' حرفيا؟.. فبصرف النظر عن الاشتباكات والتراشقات هنا وهناك، فإن مليار جنيه كانت مطلوبة ديونا ومستحقات، وغرامات تقريبا لكل الأجانب الذين لعبوا (...)
لو أننى مكان وزير الرياضة والشباب لأطلقت مشروعًا قوميًا بعنوان ''صحة الشباب''.. نحن جميعًا ننظر للوزارة على أنها معنية فقط بأنشطة وتشريعات رياضية ونغفل أن نصف اختصاصها هو رسم خريطة الشاب وعيًا وانتماءً وثقافةً وفكرًا وقبل كل ذلك صحة.. وأقول ذلك وأنا (...)
يسألون عن السبب الذى يجعل نجم كرة مشهورًا «ومرتاح ماليًا» ولامعًا صيتًا وشهرة، أن يتنكر للنعمة ولا يصونها ويتجاوز حدود الحياة الطبيعية بقوانينها وقواعدها السلوكية.. وهو سؤال يحمل الوجهين المنطق والغرابة.. والإجابة على هؤلاء ستصبح أسئلة مضادة من (...)
كانت مشكلة فرنسا فى تنظيم الأوليمبياد تكمن فى الإقامة والإعاشة إضافة إلى كارثة الافتتاح الناتجة عن توغل الإلحاد فى العالم كله وتوحش الاتجاه إلى المثلية واستسهال الرذيلة..وفى الحقيقة أنا بدأت أصدق مالا كنت أصدقه فى كلام فقهاء وعلماء دين من أن الدول (...)
هى ليلة التغيير الحاد فى مزاج المصريين عندما ألقت علينا أوليمبياد باريس أحلى مسا.. من الإحباط إلى الفرحة أو على الأقل الارتياح، وإن بقى البعض يمصمص شفاه ليس لأنه يكره نجاح الأبطال، بل لأنه ''مشغل دماغه'' ويسأل نفسه هل هذه الميداليات فتحت صالة (...)
المنتخب الأوليمبى يحيرنى..هل هو يستحق القسوة بعد سداسية المغرب أم يستحق نظرة موضوعية باعتبار أن مدربه ميكالى ''عمل من الفسيخ شربات'' ؟..
عروضه ونتائجه وروحه كانت جيدة جدا لكنه فى نهاية الطبخة جاء من وضع كبشة من الملح وكبشة من التراب فى حلة الطبيخ (...)
تمنيت أن يلعب المنتخب الأوليمبى على ميدالية مع منتخب غير عربى، لأن الروح والدوافع الوطنية تعوض النواقص الفنية وتعزز الجهد البدنى، وتصنع فارقا من المنتخبات الأعجمية التى لا تملك الحمية المصرية العربية.. إلا أن مباراة اليوم أمام المغرب ستتساوى فيها (...)
ربما هى الأكثر طرافةً وعجبًا تلك الأوليمبياد الباريسية، وبصرف النظر عن لقطات القطط والفئران وتصنيف المقيمين فى القرية بين قادرين ومحتاجين ومعدمين، إلا أن نصيبنا من الطرافة استوقفنى أكثر، عندما عرفت أن وفد الفروسية المصرى يتكون من فارس واحد ومعه 11 (...)
المنتخب الأوليمبى لكرة القدم لديه حلم الميدالية كأى منتخب من أى دولة ذهب إلى باريس.. ولو ركزنا فقط على جوانب فنية ربما لا يكون هناك حلم من الأصل..
لكن الفارق أن منتخبنا لديه الآن شخصية، ومدربه ميكالى يلعب بعاطفة الفريق وبشخصيته التى تضع الشعب المصرى (...)
من وحى أوليمبياد باريس لن أتحدث مرة أخرى عن الكيل بمكيالين فى ردود الفعل ما بين الإساءة لنبينا الكريم سيدنا محمد والإساءة للمسيح عليه السلام.. لكن سأذهب إلى زاوية أراها أكثر أهمية حول الأسباب التى دفعت البشرية فى عصورها الحديثة إلى الجرأة والعلنية (...)