واضح أننا فى انتظار سخونة وإثارة فى بطولتى أفريقيا.. والسبب الأول هو البطولة الخاصة داخل البطولتين الرسميتين بين أربعة فرق مصرية متقاربة المستوى ومتساوية الطموح..فى دورى الأبطال سيلفت الأنظار التحدى الكبير بين الأهلى وبيراميدز على خلفية الحساسية المفرطة بينهما فى المنافسة المحلية.. وفى النسخة الأخيرة أوقعت القرعة الغريبة بيراميدز فى مجموعة خارقة لم يصمد فيها لأنه تغير عما كان عليه فى مطلع نشأته بينما الأهلى يتمتع بثقافة الاستدامة فى الثبات والشخصية المهيبة.أما فى الكونفدرالية لن تكون المهمة سهلة للزمالك لو نظر فقط إلى الاسم والتاريخ لأنه حتى هذه اللحظة محتفظ بخط دفاعه الضعيف.. بينما المصرى تطور جماعيا وفرديا وأصبح رقما صعبا فى المنافسة..وفى كل الأحوال أتمنى التوفيق للفرق المصرية ،ومن يستحق إكمال مشواره سأقول له مبروك ونحتفل معه كخادم لسمعة الكرة المصرية .