لم أتوقع هذا الفوز السهل والكبير للمنتخب على كاب فيردى، لأن الجهاز واللاعبين واجهوا معوقات صنعتها الأندية وبعض اللاعبين، علاوة على ابتعاد بعض العناصر، وأضف إلى ذلك قوة المنافس التى كشفها لنا فى كأس الأمم الأخيرة.. أثبت حسام حسن أن لديه رؤية فنية وقد رد على الحساد والمطاريدين والغيورين منه الذين كانوا دائمًا ينسبون نجاحه إلى الحماس فقط.. لا توجد ملاحظات سلبية على الأداء دفاعًا وهجومًا وفاعلية على المرمى، إلا أن ملاحظتى الوحيدة أنه فى أغلب مباريات المنتخب دائمًا ما يتراجع أداؤه فى الشوط الثانى.. وهذا ناتج إما للاطمئنان على النتيجة أو لنقص التأهيل البدنى أو لفرط الجهد فى الشوط الأول الناتج من شحن التوأم، فلا يوزع الفريق الجهد على فترات المباراة.. وعلينا فقط الانتباه إلى أن النمور الأفريقية الجديدة شرسة ومتعبة للمدارس التقليدية الشهيرة إلا أنها لنقص الخبرة تظل ضحية لسذاجتها الدفاعية وتهورها الهجومى، وتتوقف مصائرها فى مثل هذه المباريات على نجاح مغامراتها فى الملعب وعلى سوء أداء خصومها.. ولحسن الحظ لم يتحقق ذلك لكاب فيردى فاستحق الثلاثية الفرعونية المبشرة.