الصفقات الجديدة تلقى انجذابا جماهيريا كبيرا لدرجة الاحتفال بأى اسم تطرحه الكواليس على السوشيال ميديا.. وكثيرا ما تأتى النتائج مخيبة للآمال فتبدو الاحتفالات المسبقة كزفة كذابة.. وفي غمار التهليل الزاعق حول الصفقة اللغز المعلقة بين الزمالك والجابوني بوبيندزا تذكرت ما واكب نسخة قديمة منها، عندما ضم الزمالك الغاني أجوجو، وما أحاط الصفقة من هياج شديد وحالة كبيرة من الترقب، وإذا بأجوجو فى الملعب يؤجج الشعور بالخيبة.. وقريبا حدث هذا مع الهجام المزعوم موديست الذى ضمه الأهلى ولم يلعب إلا دقائق من باب تجميل صورة الصفقة التى أبت أن تتجمل.. وفي الميركاتو الحالي يبرز الفارق بين الأهلي والزمالك، ليس في نوعية الصفقات فهى تنتظر الاختبارات العملية، بل في سرية التفاوض والقدرة على الكتمان، فيظهر مجلس الأهلي كرجل واحد.. بينما مجلس الزمالك يوزع الأخبار على الصحفيين والإعلاميين وكأنه وكالة أنباء تجرى وراء السبق.. وتكون النتيجة فشل الصفقات، التى منها من عاد إلى بيته وهو على باب الطائرة.