هل سمع أحدٌ أن أندية فى أوروبا أو حتى آسيا وأفريقيا تتكايد بهذا الشكل اللاأخلاقى فى موسم الانتقالات المعروف عالميًا بالميركاتو؟.. ماذا جرى لنا ليصل بنا الحال إلى هذا التربص والسلوك اللاإنسانى الذى يدخل فى دوائر العيب أخلاقيًا والحرام دينيًا ،علاوةً على ما يعكسه من تدنى إدارات أندية كبيرة تمارس أفعالًا خارج نص التربية والنزاهة والاستقامة.. صحيح المنافسة مشروعة.. لكن ما علاقتها بألا يحتاج نادٍ لاعبًا، لكنه يحجر عليه فلا ينتقل لمنافسه، ويُحذِّره بالرسائل والاتصالات بأن المنافس سيئ السمعة فى علاقته التعاقدية مع الأجانب والمدربين.. طبعًا نتذكر أن بذرة هذا التجاوز اللاأخلاقى نبتت منذ أن تأسس القطبان، وهناك قصصٌ قديمة شهيرة عن خطف لاعبين وحجزهم فى أماكن سرية لإخفائهم عن الأعين، ورغم ذلك لم نصل للمستوى المتدنى الذى نعيشه الآن والذى تخطى الحدود الجغرافية، وتشارك فيه أسماءٌ رياضية كبيرة ترسم الخطط وينفذها الصبيان.. والخطير أن محرك العرائس ''غريب'' وله مآرب أخرى!