المنتخب الأوليمبى يحيرنى..هل هو يستحق القسوة بعد سداسية المغرب أم يستحق نظرة موضوعية باعتبار أن مدربه ميكالى ''عمل من الفسيخ شربات'' ؟.. عروضه ونتائجه وروحه كانت جيدة جدا لكنه فى نهاية الطبخة جاء من وضع كبشة من الملح وكبشة من التراب فى حلة الطبيخ ،فلم نفرش له مائدة..فكرت فى ذلك وأنا جالس أنظر واستمع لخطيب الجمعة الذى يتحدث فى فكرة جيدة لكنه يخطئ فى القواعد النحوية البسيطة، وهو واحد من خطباء متكررين يخطئون مثله حتى خفت على لغتي العربية منهم.. هي عقدة بعض المتفوقين الذين ربما يهدرون كفاءتهم بإهمال قاعدة واحدة من قواعد إكمال الإنتاج النهائى.. ولو كانت كل النوايا سليمة والإختصاص الإدارى في مساره الطبيعى ما اضطر المدرب للجوء لمدافع قصير لكى يراقب لاعبين طوال وكرات عالية.. ولو الجبلاوية كانوا يتوقعون سوء الخاتمة المؤذي لهم لما سدوا آذانهم عن صراخ ميكالى..لكن هو ميزان دنيوى مثل ميزان الآخرة ،سوف تطب كفة فتحدد مصيرك إلي الجنة أو إلى النار.. إنها عدالة السماء التى تهبط على الأرض بعد استنزاف كل سبل التنبيه والتحذير والنصح والإرشاد.