الصحف ذكرت أن ميليشيا الحوثي الإيرانية اتخذت إجراءات في مدينة الحديدة بهدف التحايل على تطبيق اتفاق السويد الذي يقضي بانسحابها من الحديدة، وواصلت إغلاق الشوارع تناولت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الأحد، العديد من الموضوعات التي استعرضت الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي، وسلطت الضوء في صدارة صفاحاتها على إعلان رئيس الإمارات 2019 عام التسامح. في افتتاحيتها، أفادت صحيفة "الاتحاد"، بأن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة أعلن عام 2019 في دولة الإمارات "عاما للتسامح" يرسخ دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح وتأكيد قيمة التسامح باعتبارها عملا مؤسسيا مستداما من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة. واعتبر رئيس الدولة أن عام التسامح هو امتداد ل"عام زايد" كونه يحمل أسمى القيم التي عمل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على ترسيخها لدى أبناء الإمارات. ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم" عن الشيخ خليفة قوله: "ترسيخ التسامح هو امتداد لنهج زايد، وهو قيمة أساسية في بناء المجتمعات واستقرار الدول وسعادة الشعوب". وأكد واعتبر رئيس الدولة أن عام التسامح هو امتداد ل"عام زايد" كونه يحمل أسمى القيم التي عمل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على ترسيخها لدى أبناء الإمارات. ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم" عن الشيخ خليفة قوله: "ترسيخ التسامح هو امتداد لنهج زايد، وهو قيمة أساسية في بناء المجتمعات واستقرار الدول وسعادة الشعوب". وأكد رئيس الدولة، أن إعلان عام 2019 عاما للتسامح يعكس النهج الذي تبنته دولة الإمارات منذ تأسيسها في أن تكون جسر تواصل وتلاقٍ بين شعوب العالم وثقافاته في بيئة منفتحة وقائمة على الاحترام ونبذ التطرف وتقبل الآخر. صحيفة "الخليج" أبرزت رد الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، على مزاعم النظام القطري حول المنظومة الخليجية وقياداتها وتوسلاته للوساطة من دون أن يقدم أي طروحات جديدة. وقال قرقاش: إن "النظام القطري، يدرك أن مواطنيه يرون في انقطاعهم عن المحيط الخليجي أزمة وجودية كبرى ووضعا غير طبيعي". وأوضح في تغريدة عبر "تويتر" السبت، أن أمير قطر يرفض التدخل في شؤونه الداخلية ويتمسك عبر سياسات بلاده بالتدخل في الشؤون الداخلية لجيرانه ودول المنطقة.. ازدواجية تحمل بصمات الأمير السابق، والمختصر أننا في ظل هيمنته لن نرى تغيرا جوهريا يتيح للقيادة الشابة إدارة الأمور بواقعية. وتحت عنوان "الحوثي يراوغ للالتفاف على الاتفاق"، كشفت صحيفة "البيان" أن ميليشيا الحوثي الإيرانية اتخذت إجراءات في مدينة الحديدة بهدف التحايل على تطبيق اتفاق السويد الذي يقضي بانسحابها من الحديدة، حيث رصد سكان في الحديدة مواصلة الميليشيا إغلاق الشوارع، واستحداث الحواجز الترابية والمتاريس في أحياء المدينة. كما استمرت في حملة الاعتقالات بحق المدنيين بتهمة التعاون مع الشرعية والتحالف، وواصلت إطلاق القذائف نحو مواقع قوات الشرعية. وتحت عنوان "الميليشيات تبدأ تنفيذ اتفاق السويد بنهب حاويات ميناء الحديدة"، أفادت صحيفة "الوطن" بأن مصدرا مسؤولا في جمارك الحديدة، كشف عن قيام ميليشيا الحوثي بالسطو على شاحنات وسيارات ومعدات ضخمة داخل 30 حاوية كانت مخصصة لمشروع كهربائي في مديرية بيت الفقيه جنوبي المحافظة. وحول الأوضاع في فلسطين، أشارت صحيفة "الخليج" إلى تفجير جيش الاحتلال منزلاً فلسطينيا لعائلة أبوحميد في مخيم الأمعري جنوب مدينة البيرة في الضفة الغربيةالمحتلة، بعد حصاره لساعات من قبل 500 جندي، وأصيب خلال عملية الهدم أكثر من 56 مواطنا جراء المواجهات مع قوات الاحتلال في محيط منزل العائلة. وبالانتقال إلى فرنسا، كشفت "الاتحاد" عن تراجع مستوى التعبئة السبت، في فرنسا خلال الاحتجاجات التي دعت إليها حركة "السترات الصفراء". حيث لم يتظاهر في العاصمة باريس سوى بضعة آلاف فقط، ولم تتكرر مشاهد العنف التي طبعت الاحتجاجات خلال أيام السبت الماضية. وخرج آلاف المحتجين إلى شوارع مدن فرنسية عدة السبت، في خامس عطلة أسبوعية على التوالي تشهد احتجاجات مناهضة لحكومة الرئيس إيمانويل ماكرون. وأوضحت "الإمارات اليوم" أن وزارة الداخلية ذكرت أن 33 ألفا و500 متظاهر من "السترات الصفراء" خرجوا في أنحاء فرنسا، بينما ارتفع عدد المعتقلين منهم إلى 107، حيث تحركت مجموعات تضم مئات المحتجين في مسيرات بأحياء عدة. وذكر مسؤول بالشرطة أن قوات الأمن ألقت القبض على 85 شخصا في باريس، حيث تحركت مجموعات تضم مئات المحتجين في مسيرات بأحياء عدة.