* خليفة: عام التسامح امتداد لعام زايد وقيمه * دعوات بريطانية للتفاهم لتجنب خروج كارثي من الاتحاد الأوروبي * بن زايد: المجتمعات التي تؤسس على قيم ومبادئ التسامح والمحبة والتعايش هي التي تستطيع تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية تناولت الصحف الإماراتية اليوم الأحد، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوء على إعلان رئيس الدولية عام 2019 عام التسامح. * خليفة يعلن 2019 «عام التسامح» وبحسب "الإمارات اليوم"، أعلن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2019 في دولة الإمارات عامًا للتسامح، يرسخ دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح ويؤكد قيمة التسامح باعتبارها عملًا مؤسسيًا مستدامًا، من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة، خصوصًا لدى الأجيال الجديدة بما تنعكس آثاره الإيجابية على المجتمع بصورة عامة. واعتبر أن عام التسامح هو امتداد ل«عام زايد» كونه يحمل أسمى القيم التي عمل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، على ترسيخها لدى أبناء الإمارات، وقال إن «ترسيخ التسامح هو امتداد لنهج زايد، وهو قيمة أساسية في بناء المجتمعات واستقرار الدول وسعادة الشعوب»، مضيفًا سموه أن «أهم ما يمكن أن نغرسه في شعبنا هو قيم وإرث زايد الإنساني، وتعميق مبدأ التسامح لدى أبنائنا». * الحوثي يراوغ للالتفاف على الاتفاق وبحسب "البيان" اتخذت ميليشيا الحوثي الإيرانية إجراءات في مدينة الحديدة بهدف التحايل على تطبيق اتفاق السويد الذي يقضي بانسحابها من الحديدة، حيث رصد سكان في الحديدة تحدثوا ل«البيان» مواصلة الميليشيا إغلاق الشوارع، واستحداث الحواجز الترابية والمتاريس في أحياء المدينة. كما استمرت في حملة الاعتقالات بحق المدنيين بتهمة التعاون مع الشرعية والتحالف، كما واصلت إطلاق القذائف نحو مواقع قوات الشرعية. وقال شهود إن الميليشيا ألزمت مسلحيها بارتداء اللباس الرسمي لقوات الشرطة، كما قامت بطلاء سيارات قواتها بألوان قوات الشرطة في مسعى للتحايل على اتفاق السلام. * قرقاش: الاستهداف الخبيث للسعودية يعمّق أزمة قطر وبحسب "الخليج"، ردّ الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، على مزاعم النظام القطري حول المنظومة الخليجية وقياداتها وتوسلاته للوساطة من دون ان يقدم أي طروحات جديدة. وقال قرقاش إن النظام القطري، يدرك أن مواطنيه يرون في انقطاعهم عن المحيط الخليجي أزمة وجودية كبرى ووضعًا غير طبيعي. وأوضح في تغريدة على «تويتر»: أن «أمير قطر يرفض التدخل في شؤونه الداخلية ويتمسك عبر سياسات بلاده بالتدخل في الشؤون الداخلية لجيرانه ودول المنطقة.. ازدواجية تحمل بصمات الأمير السابق، والمختصر أننا في ظل هيمنته لن نرى تغيرًا جوهريًا يتيح للقيادة الشابة إدارة الأمور بواقعية». وأضاف قرقاش: «ولعلنا لا نضيف جديدًا حين نشير إلى أن المحاولات المستميتة لتوسل الحلول عبر العواصمالغربية لم تنجح ولم تكن في حد ذاتها سياسة مقنعة، ومع هذا تستمر الدوحة تحت الحماية التركية والإيرانية في العمل ضمن نفس النسق اليائس». * محمد بن زايد: بلادنا عنوان التعايش والانفتاح على الآخر وبحسب "الخليج"، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: «إن دولة الإمارات هي عنوان التسامح والتعايش والانفتاح على الآخر.. مؤكدًا أهمية الدور الذي تؤديه دولة الإمارات في ترسيخ ونشر مفاهيم وقيم التسامح والتعايش والسلام لدى مختلف شعوب العالم». وأكد أن المجتمعات التي تؤسس على قيم ومبادئ التسامح والمحبة والتعايش هي التي تستطيع تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية بجميع جوانبها وترتقي بطموحات وإنجازات أوطانها في مسيرتها نحو المستقبل. وقال على «توتير»: «بإعلان خليفة 2019 عامًا للتسامح.. نستذكر إرثًا إنسانيًا عظيمًا أرساه زايد أساسه التسامح.. ليصبح نهجًا لمجتمع الإمارات المتعدد الهويات والثقافات.. ما أحوج العالم اليوم إلى تعزيز القيم الإنسانية الجامعة التي تمكن المجتمعات من العمل لما يخدم مصالحها وينهض بأوطانها ويؤمن مستقبل أجيالها». * دعوات بريطانية للتوافق حول «بريكست» قبل «الانسحاب المدمر» دعا وزراء بريطانيون، نواب البرلمان إلى التوصل ل«توافق» حول اتفاق «بريكست»؛ لتجنب انسحاب «مدمر بدون اتفاق» من الاتحاد الأوروبي، فيما تمسك آخرون بضرورة الحصول على نسخة معدلة من الاتفاق، الذي فشلت رئيسة الوزراء تيريزا ماي، خلال القمة الأوروبية الأخيرة، في الحصول على أي ضمانات؛ للمساعدة على تمريره، قبل التصويت المرتقب عليه. كما دعت صحف، ماي إلى تغيير سياستها، ووضع النواب في مواجهة الاختيارات المتاحة، محذرة من أن البلاد لا تتحمل شهرًا آخر من حالة «عدم اليقين». وقالت وزيرة العمل البريطانية آمبر رود، في مقال نشرته صحيفة «ذي ديلي ميل»: إنّ اتفاق «بريكست قد يتم إقراره؛ إذا قرر السياسيون اتباع طريق مختلف وفقط، وإذا عمد ائتلاف ممن يريدون الأفضل للبلاد خوض جدل أقل، والسعي أكثر إلى تحقيق تسوية»، لافتة إلى أن «الجمود، الذي يواجه عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي، أمر يجب أن يثير قلقنا جميعًا». وأكد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، أمس، في حديث إذاعي ل«بي بي سي»، أن البرلمان قد يؤيد اتفاق «بريكست»؛ إذا تلقى ضمانات من الاتحاد الأوروبي، محذرًا من أن خيار الخروج دون اتفاق لا يزال مطروحًا. وقال: «عندما تهدأ الأمور، ستكون الطريقة الوحيدة لتمريره في مجلس العموم؛ هي أن تكون لدينا نسخة معدلة من الاتفاق، الذي تفاوضت عليه الحكومة». ورجح هانت أن يقدم الاتحاد الأوروبي تنازلات؛ لتجنب خروج بريطانيا دون أي اتفاق، وهو سيناريو يقول الجانبان: إنه سيسبب ضررًا كبيرًا لقطاع الأعمال والاقتصاد.