استدعت محكمة جنح مستأنف الاسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب، وعضوية المستشارين خالد غزى ووليد سراج الدين بحضور هيثم فاروق رئيس النيابة الكلية اليوم، اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الاسبق، الى جلسة 8 يونيو المقبل للاستماع لأقواله، والمقدم محمد نجم ضابط مباحث امن الدولة السابق بمدينة السادات بجلسة الاول من يونيو والعميد سعيد الشوربجى مدير مباحث امن الدولة بالإسماعيلية سابقا لجلسة 8 يونيو، وتكليف وزارة الداخلية بكشف بأسماء جميع المعتقلين السياسيين، ومن صدرت ضدهم احكام بداية من 27 يناير 2011 الى 30 يناير من نفس العام، وتمكنوا من الهرب وعلى الوزراة تقديم بيانات عن جنسيتهم، وان تعذروا فى تقديم تلك الكشوف تتقدم الوزراة بسبب العذر،استعلام من مصلحة السجون على الشبكة التى قامت باصلاحات عمليات الاقتحام التى وقعت فى سجن وادى النطرون والتعرف على اسم المدير التنفيذى وقت الاحداث واعلانه بالاستعداء لسماع اقواله،وان يتم اخطاره بان يحضر الى المحكمة وبحوزته تقارير الخاصة بعمليات الاصلاح قبل وبعد عمليات ترميم السجن،استدعاء الضابط المسئول بجهاز امن الدولة المنحل للنشاط الدينى لجلسة 9 يونيو، واستعجلت المحكمة القرات السابقة بمخاطبة جهازى المخابرات العامة والحربية عن التحريات والتقارير المطلوبة منها. كما قالت المحكمة أنها تلقت تقريرا من تحريات مباحث أمن الدولة بشأن التحريات التى طلبتها هيئة المحكمة وقالت ان التقرير يؤكد أن مباحث امن الدولة ليس لديها تسجيلات بين عناصر من حركة حماس وان سجن وادى النطرون تعرض للاقتحام وسجن 2 وسجن الملحق وليمان وادى النطرون وان التحريات رصدت معلومات بان مجموعات مسلحة من حركة حماس وحزب الله شريكة في اقتحام السجون فى ذلك ولكن لم يتم ضبط أحد منهم. وقامت المحكمة بتفريغ 8 اسطوانات مدمجة تقدم بها الدفاع خاصة باقتحام السجون ولقطات لسجناء اثناء الهروب يرددون هتافات«يحيا العرب» ولقطات لبرامج تليفزيزنية حول وقائع الاقتحام وهدم الأسوار باللوادر وهدم الزنازين والمداخلة الهاتفية للرئيس محمد مرسى فى قناة الجزيرة الذى اكد فيها هروبه مع 33 عضو وقيادة بجماعة الاخوان منهم «محمد مرسى،سعد الحسينى، وسعد الكتاتنى، وعصام العريان، ومحمد البلتاجى، واحمدعبد الرحمن، ماجد الزمر، حسن أبو شعيشع، على عز» وهم في سجن وادى النطرون 2 بالكيلو 97 طريق القاهرةالإسكندرية الصحرواى. وتضمنت احدى الاسطوانات مشاهد لقتلى من السجناء اثناء عملية الاقتحام وناشد المستشار خالد محجوب كل من يتعرف على أى من الصور المعروضة للقتلى أن يتقدم بها للمحكمة، وقال «اى شخص لن يحتمل المشاهد التى ستعرض للقتلى عليه الخروج من القاعة لبشاعة المشاهد المعروضة» وتقدم شاهد الى المحكمة يدعى ضياء الدين على سعد للإدلاء بشهادته حول الواقعة وأكد انه استقبل فى منزله بكفر الشيخ بعض السجناء الهاربين عقب الاقتحام وقدم فلاشات لهيئة المحكمة قال انها تضم مقاطع لشهادات السجناء حول الاقتحام. وكان بإحدى الاسطونات المدمجة لقاء تليفزيونى لحسان وشاحى القيادى الفلسطيني يوكد فيه انه قابل احد الاخوة عقب هروبه من السجن وطلب منه توصليه الى العريش وهناك الاخوة هيعدوا يخدونى.