تستأنف محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية اليوم برئاسة المستشار خالد محجوب جلساتها في قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون والذي كان بداخله أعضاء جماعة الأخوان المسلمين،والجماعات الجهادية أثناء ثورة يناير 2011 في حال وصولها إلى المحكمة. وتشاهد هيئة المحكمة اليوم الاسطوانات المدمجة التي قدمها الدفاع والاطلاع على تحريات الأمن الوطني و تحريات المخابرات العامة الخاصة بالقضية. ومن المنتظر أن تشاهد المحكمة 9 اسطوانات مدمجة قدمها الدفاع لتسجيلات صوتية ومرئية بها شهادات مساجين سجن وادي النطرون وأخرى تتضمن أقوال أحد السجناء عن كيفية هروبهم من السجن، وأخري عن أحد المساجين المصابين بقطع في ذراعه خلال عملية الاقتحام و اسطوانة مدمجة لأحد الفلسطينيين التابعين لمحمد دحلان عضو المكتب التشريعي الفلسطيني اعترف فيها مسئولية حماس عن فتح السجون وإشاعة الفوضى في مصر واسطوانة مدمجة عن التليفزيون المصري توضح اضرار اقتحام السجون وتتضمن شهادات عدد من الضباط والمساجين بعد عملية الاقتحام. وتم تعزير الإجراءات الأمنية داخل وخارج مجمع الإسماعيلية وداخل قاعة انعقاد الجلسة نفسها. ويحضر جلسة اليوم عدد من النشطاء والحقوقيين لتأييد رئيس المحكمة بعد الهجوم الذي تعرض له من قبل جماعة الأخوان المسلمين بسبب إصراره على كشف حقيقة هروب السجناء. وكشفت أوراق القضية تحقيقات النيابة أن المتهمين كانوا محبوسين فى ليمان 430 بمنطقة سجون وادي النطرون، وخلال الثورة تم اقتحام السجن من قبل ملثمين كانوا يتحدثون لهجة أعرابية، واستخدموا «لوادر» لهدم السجون وفتح الزنازين،وهددوا السجناء بأسلحة نارية لإجبارهم على الهروب، وأطلقوا النيران على قوة الحراسة، والسجناء الذين لقى بعضهم مصرعه، فقررت المحكمة فتح تحقيق حول الأحداث.