تستأنف هيئة محكمة استئناف الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب، ظهر اليوم، النظر في قضية الهروب الجماعي لسجناء سجن وادي النطرون أثناء فعاليات الثورة وما صاحبها من انفلات أمني. تفصل هيئة المحكمة خلال جلسة اليوم في طلبات هيئة الدفاع بالقضية والتي تتضمن استدعاء وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي و4 من وزراء الداخلية السابقين ورئيس جهاز المخابرات العامة السابق . ومن المقرر أن تستمع هيئة الدفاع خلال جلسة اليوم ل9 أسطوانات مدمجة لتسجيلات صوتية ومرئية بها شهادات مساجين سجن وادي النطرون، وأخرى تتضمن أقوال أحد السجناء عن كيفية هروبهم من السجن، وأخرى عن أحد المساجين المصابين بقطع في ذراعه خلال عملية الاقتحام، وأسطونة مدمجة لأحد الفلسطينيين لمحمد دحلان عضو المكتب التشريع الفلسطيني في حديثه لقناة "العربية" يعلن مسؤولية حماس عن فتح السجون وإشاعه الفوضى في مصر، وأسطوانة مدمجة عن التليفزيون المصري توضح تصوير للإضرار في اقتحام السجون وشهادات عدد من الضباط والمساجين بعد عملية الاقتحام. كانت هيئة الدفاع، تقدمت بعدة طلبات إلى هيئة المحكمة منها استدعاء كل من العميد سعيد الشوربجي مدير مباحث أمن الدولة بالإسماعيلية وقت الثورة لمعرفة حركة العبور من وإلى سيناء للإسماعيلية ورئيس هيئة الأمن القومي عن تقارير اقتحام الحدود وشهادة حبيب العادلي "وزير الداخلية"، وحسن عبدالرحمن "رئيس أمن الدولة" وقت الثورة، ووزراء الداخلية" منصور العسيوي ومحمود وجدي وأحمد جمال الدين. وطلب استدعاء حامد عبدالله رئيس أول جهاز للأمن الوطني بعد الثورة، وطلب استدعاء وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وبيان بالاتصالات الصادرة بنطاق المكان بمنطقة سجون وادي النطرون من شركات المحمول الثالثة، وطلب استدعاء علي عبدالصمد السيسي مدير تحرير "المصري اليوم" لسماع شهادته في أنه كان شاهد عيان على القبض على خلية إرهابية في القاهرة.