قال المهندس أحمد الحنفي رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء إنَّ "أقصى حمل بلغته الشبكة مساء السبت يبلغ 28900 ميجا وات، متوقعًا أن يصل الحمل ل 30000 ميجا وات، وهو أكبر رقم يتم تسجيله على شبكة الكهرباء، في تاريخها حتى الان"، لافتًا إلى أنَّ "الحمل الأقصى في ساعات الظهيرة اليوم سجَّل 25550 ميجاوات"، منوهًا إلى أنَّ "القدرات المتاحة من محطات الإنتاج قادرة على الوفاء بأقصى حمل، وهو طلب المشتركين والمواطنين على الكهرباء". وأضاف الحنفي في تصريحاتٍ ل"التحرير"، السبت: "توجد قدرات متاحة تقدر ب 31000 ميجا وات، ولكنها تتأثر بالحرارة، مما يقلل من قدراتها الإنتاجية"، نافيًّا أن يكون ارتفاع درجات الحرارة، سببًا في لجوء وزارة الكهرباء إلى تخفيف الأحمال وقع التيار"، مشيرًا إلى أنَّ الشبكة يوميًّا تسجِّل فائضًا فى الأحمال مهما بلغت الأحمال والحمل الأقصى"، لافتًا إلى أنَّ "الانقطاعات التي تحدث في بعض المناطق والقرى المختلفة ناتجة عن أعطال". وأوضح رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء أنَّ "أسباب الانقطاعات في المحافظات يحدث نتيجة لنقل قدرات الإنتاج من محطات الإنتاج، التي تقدر ب 29 أو 30 ألف ميجاوات، التي تنقل على عدة محولات على جهود مختلفة، حتى تصل إلى محول في قرية، أو محول في مدينة أو حي عبر شبكات التوزيع"، متابعًا: "عندما تزيد قدرات المحولات على الجهود المنخفضة، وتتخطى نسبة 100% فيحدث نوع من أنواع الأعطال، والمحولات مصممة على قدرات محددة، وكلما زادت درجة الحرارة أثرت على حميع القدرات الكهربائية من توليد وتوزيع، وحالة الحر التي تشهدها مصر الآن ليس له مثيل ، ولم تحدث من قبل".