بصراحة الحبايب في الزميلة المصري اليوم «حيرونا» لأنهم حريصون كل الحرص علي نشر كل ما يصدر عن الأمريكان بشأن الأحوال المصرية وباستفاضة وحتي ما يصدر عن الأممالمتحدة ولو الأخبار الخاصة بالست الهانم البيضاء «هيلاري كلينتون» التي سبق وتغاضت عن الفعلة السوداء والنكراء لزوجها كلينتون مع إحدي المتدربات بالبيت الأبيض وبأمارة ما كان لاصقا علي فستانها الأزرق.. طبعاً محدش ينسي الفضيحة الجنسية مع «مونيكا»! وأيضا هم حريصون علي إبراز أي بيان أو تصريح للاتحاد الأوروبي الذي يصدر البيانات وكأنه البوق الرسمي «للأمريكان» الذي يتحدث عن الاضطهاد الذي يعاني منه الأقباط المصريون والذي وصفه وزير الخارجية «أحمد أبوالغيط» مؤخراً بأنه يؤجج الفتنة ومواقفه تجعله يشبه نادي «مسيحي»! والذي تساءل أيضا بأن هذا «الاتحاد» ليس جهة تقييم للأداء المصري فيما يتعلق بأمور من صميم الشأن الداخلي!! والذي يحيرني أكثر وأكثر من الأحبة في «المصري اليوم» وجهاز تحريرها وأنا أرتبط بالعديد منهم بعلاقات الزمالة والمحبة والمودة أنهم أيضا كانوا حريصين علي نشر الأخبار وبكثافة في السابق عن الست «كونداليزارايس» وزيرة الخارجية السابقة وكذلك الهانم «فولبرايت» المدملكة والننوسة البيضاء وطبعا لا يستطيع أحد من الزملاء إنكار أن «كوندا ليزا» «وفولبرايت» حرصتا في السابق علي الالتقاء في مصر بمن يمثل جريدة «المصري اليوم» دونا عن بقية الصحف المصرية الأخري! هوه إيه السبب وبدون الخوض في التفاصيل.. بل والملاحظ أن غالبية الشخصيات المصرية ومن في بؤرة صنع القرار يسربون الأخبار ويفضلون نشرها في المصري اليوم!! أنا لا أشكك في وطنية ومصرية أحد من الأفاضل «بالمصري اليوم» ولكنني والله العظيم أطرح تساؤلات تتردد وتتم مواجهتي بها رغم أنني لست من أسرة تحرير «المصري اليوم» وتكون إجابتي «روحوا اسألوهم» أما لو سألتوني عن «الوفد» أو «صوت الأمة» ستكون الاجابة «دوغري» وعلي طول تأكيدا لنصيحة غالية سبق وقالها لي استاذنا الساخر العظيم الراحل «محمود السعدني» والذي كنت لا أفارقه وكان يبتسم ويضحك.. قال لي «لا تكن أمعة.. أو بردعة .. أو صاحب منفعة» حتي ان العزيز والصديق «بلال فضل» الواعي والساخر كان يسعد بما يسمعه من «السعدني» عندما كان يهل علينا في جلساته فيجلس محاورا ومستمعا لنصائح «السعدني» واسألوا «بلال»!! ما اكتبه بمناسبة اللقاء الذي ستعقده الست «هيلاري» مع عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني المصرية علي هامش مشاركتها في المنتدي السابع من أجل المستقبل في دولة قطر في الفترة من 10-12 يناير الجاري للتأكيد علي دعم «الديمقراطية»! وقال إيه إن مسئولا أمريكيا رفض ذكر اسمه يشعر بالقلق حول الأوضاع في مصر! المسئول ده كداب وهجاص وبكاش وابن لذينه ومعندهوش ريحة الدم ويستاهل المد في «الفلكة» وعلي رجليه ولو وصل الأمر إلي شيله وعبطه!! جناب المسئول الأمريكي ده لماذا لم يتحدث عن أي «فيتو» ضد أي قرار يدين اسرائيل .. جناب المسئول ده لماذا يعترض ولم يحتج علي ما ترتكبه السنيورة المدللة «اسرائيل» في القدس واصرارها علي اقامة المستوطنات وطرد السكان الفلسطينيين من بيوتهم .. أنا أتمني من ممثلي المنظمات المصرية في منتدي «قطر» أن يصبوا الغضب ويعلنوا الاحتجاج الصريح علي ممارسات «الأمريكان» في مواجهة الست وزيرة الخارجية الامريكيةالبيضاء «هيلاري كلينتون» ذات الشعر الأصفر والعيون الزرقاء والابتسامة العريضة لربما تطلب منهم ضرورة الدعوة إلي تقسيم «مصر» لتكون هناك دولة في «الشمال» ودولة أخري في «الجنوب» وعلي غرار ما حدث في السودان الغالي والحبيب .. أتمني أن يفضح ممثلي المنظمات المصرية أكاذيب السياسية الامريكية التي تكيل «بمكيالين» ولا تراعي حرمة وأصالة وكرامة الشعوب واصرارها علي التعامل بسياسة الغالب والمغلوب وهذا هو الضروري والمطلوب من ممثلي المنظمات المدنية المصرية وبشرط ألا تكون هناك الملاغية لزيادة الدعم من الأموال الأمريكية!!