شهدت أسواق مواد البناء في مصر اليوم، 10 أكتوبر 2024، تراجعًا ملحوظًا في أسعار الحديد والأسمنت، وهو ما يعكس التغيرات الاقتصادية المستمرة وتأثيرها المباشر على القطاع. حيث انخفضت أسعار الحديد بمعدل يتراوح بين 5،000 إلى 7،000 جنيه للطن، وذلك بالتزامن مع تراجع سعر الدولار في السوق الموازية وارتفاع كميات خام البيليت على المستوى العالمي. تراجع كبير في أسعار مواد البناء: انفراجة جديدة في سوق الحديد والأسمنت هذا الانخفاض في أسعار الحديد جاء ليشكل نقطة تحول بالنسبة للعديد من الشركات والمستثمرين في مجال البناء، حيث تعد الأسعار الجديدة فرصة جيدة للتخطيط لمشاريع جديدة وتحفيز حركة السوق. وبالتوازي مع ذلك، شهدت أسعار الأسمنت انخفاضًا يتراوح بين 70 و130 جنيهًا للطن، قبل أن تتعرض لارتفاعات طفيفة تتراوح بين 10 و20 جنيهًا، مما يعكس حالة من الاستقرار النسبي في الأسعار. كما استقرت أسعار الأسمنت الأبيض، فيما شهدت أسعار الجبس حالة من الاستقرار على مدار الفترة الماضية، وهو ما يعود إلى التوازن بين العرض والطلب وأيضًا تكاليف النقل التي تؤثر بشكل كبير على الأسعار. وفيما يتعلق بالتفاصيل، فإن أسعار الحديد تتراوح بين 37،000 إلى 39،000 جنيه للطن، حيث سجل حديد عطية 37،500 جنيه، بينما وصل حديد عز والدخيلة إلى 38،200 جنيه. أما أسعار الأسمنت، فتراوحت بين 2،600 إلى 2،770 جنيه للطن، حيث سجل أسمنت الشركة العربية مصر بني سويف 2،650 جنيه، في حين بلغ أسمنت السويس 2،770 جنيه. تعكس هذه الأسعار المتغيرة التأثيرات الاقتصادية الحالية، وتسلط الضوء على أهمية متابعة حركة السوق بشكل دائم. التحليل الدقيق لمؤشرات السوق في الفترة الحالية يعد ضروريًا للمستثمرين وأصحاب المشاريع، حيث أن فهم الديناميكيات الاقتصادية يمكن أن يساعد في اتخاذ قرارات استراتيجية بشأن الاستثمار في مواد البناء. بناءً على ذلك، يبقى الأمل معقودًا على استمرارية هذه الانخفاضات في الأسعار، مما قد يسهم في دعم القطاع ويساعد على استقرار السوق.
