وزير التعليم العالي: المستشفيات الجامعية تقدم خدمة صحية مميزة للمواطن بأقل تكلفة رئيس جامعة حلوان: نستقبل 110 آلاف مريض بالطوارئ سنويا افتتح وزير التعليم العالي أيمن عاشور، ورئيس جامعة حلوان السيد قنديل، المرحلة الثالثة من مستشفى بدر الجامعي؛ لتحقيق الخدمة الطبية الكاملة، والتيسير على المرضى وتخفيف آلامهم، وتقديم سبل الدعم لهم في ظل وجود قيادات طبية وخبرات علمية. وقال وزير التعليم العالي، إن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لتقديم الخدمات الصحية المُتميزة للمواطنين. وتابع أن عدد المستشفيات الجامعية بلغ 120 مستشفى جامعيًا، لافتًا إلى أن هذه المستشفيات تحظى بثقة المواطنين نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية متميزة، وأن المستشفيات الجامعية تسعى إلى تحقيق استراتيجية الدولة 2030 والتي تهدف إلى حياة كريمة من الناحية الصحية والتعليمية. وأوضح أن هذه المستشفيات تعمل على تطوير البنية التحتية لها، من خلال توفير الأجهزة الطبية الحديثة، وتطوير الخدمات الطبية والصحية بها، وبما يعزز دور المستشفيات الجامعية البارز في تقديم خدمة صحية مميزة للمواطن بأقل تكلفة ممكنة. ومن جهته، قال رئيس جامعة حلوان، إن المرحلة الثالثة في مستشفى بدر الجامعي تشمل افتتاح عمليات النساء والتوليد، و3 غرف عمليات ووحدة مناظير، ومناظير الجهاز الهضمي العلوي، ومنظار القولون، ووحدة متخصصة في مناظير الفراغ الثالث، ومناظير القنوات المرارة، ووحدة مناظير الجهاز التنفسي، ووحدة رعاية الأطفال حديثي الولادة بسعة 20 حضانة، ووحدة رعاية للأطفال والقسم الداخلي بسعة حوالي 70 سريرا ليتم إضافتها لباقي أسرة المستشفى لخدمة، وافتتاح المبنى الإداري، ويشمل مكاتب إدارة المستشفى والإدارات المالية والقانونية والإدارية والموارد البشرية ووحدات الجودة ومكافحة العدوى. وأضاف أنه من المنتظر توريد عدد من الأجهزة الطبية الهامة منها جهاز رنين مغناطيسي وجهاز قسطرة للأشعة التداخلية، وجهاز الكشف المبكر على أورام الثدي، وجهاز ليزر لاستئصال أورام المسالك، وتفتيت الحصوات، وجهاز مناظير متقدم لجراحات الجهاز الهضمي، وجهاز آخر متقدم لجراحات المخ بالمنظار وتابع: "تشمل المرحلة الحالية والأخيرة طفرة كبرى في تطوير النظم الإدارية، سيتم تشغيل المستشفى بنظام المعلومات الصحية Health Information System وسيتم تطبيقه على جميع الأقسام الطبية والأشعة والعيادات والمعامل والصيدليات، وينشأ النظام ملفا إلكترونيا يشمل التفاصيل الطبية الخاصة بالمرضى والأشعة والتحاليل بدون أوامر كتابية أو ورقية ما يؤدي إلى تسهيل متابعة ورعاية المرضى بدقة ويقلل الأخطاء الطبية الوارد حدوثها، من خلال خاصية الذكاء الاصطناعي، فعلي سبيل المثال يقوم HIS الإلكتروني بتنبيه الأطباء والتمريض في حالة كتابة جرعة زائدة من العلاج أو وجود تعارض بين أنواع العلاج المختلفة وكذلك في حالات وجود حساسية عند المريض لأي أدوية". وأشار إلى أن النظام يشمل إدارة أصول المستشفى لتحديد ومتابعة صيانات الأجهزة وبلاغات الأعطال، وأوامر الشغل، نظام HR ونظام المخازن، ويساعد النظام الأطباء على إجراء البحث العلمي من خلال توافر المعلومات الطبية الخاصة بالمستشفى، كما أن النظام المميكن الجديد يشبه أحدث الأنظمة في الدول الأوروبية، ويساعد على عمل استشارات طبية عن بعد، ويجري حاليا تدريب جميع فئات العاملين بالمستشفى عليه والأطباء والتمريض، وتدريب الإداريين بالأقسام المختلفة. واستطرد: "تستقبل العيادات الخارجية بمستشفى بدر الجامعي أكثر من 13 ألف مريض شهريًا و110 آلاف مريض بالطوارئ سنويًا، وتجري 250 عملية في الشهر، وحوالي 80 عملية قسطرة وجميع العمليات المعقدة والقلب والأورام وتغيير المفاصل، حيث تم من قبل إجراء عدد من العمليات الكبرى والدقيقة منها استئصال أورام البنكرياس، والكبد والجهاز الهضمي والقولون بالمنظار، ويتم استخدام تقنية الفراغ الثالث لاستئصال أورام الجهاز الهضمي".
