أعلن التحالف الديمقراطي الثورى، مشاركته في المسيرة التي دعا إليها اتحاد شباب ماسبيرو، يوم غد الثلاثاء، لإحياء ذكرى شهداء الوطن والثورة المصرية الذين استشهدوا دفاعًا عن مبادئ وأهداف الثورة وضد التعصب الطائفي والتمييز الديني. وأكد التحالف الديمقراطي الثوري الذى يضم القوى الاشتراكية، في بيان له اليوم، عن هذه المناسبة على ضرورة محاكمة قيادات المجلس العسكري والمحرضين على الجريمة في وسائل الإعلام والفضائيات. وكرر التحالف الديموقراطي الثوري مطالبته بصياغة دستور لكل المصريين دون أي تمييز على أساس الدين أو النوع أو العرق، مشددًا على أهمية التأكيد على حرية الاعتقاد والفكر والإبداع، ومشيرًا إلى أن هذا الأمر لن يتحقق الا باستمرار النضال لإسقاط الجمعية التأسيسية الحالية وإعادة تشكيلها بما يضمن عدم هيمنة الإخوان المسلمين خاصة وتيار الإسلام السياسي عامة عليها، كما طالب بضرورة تشكيل مجلس وطني مستقل للإعلام والثقافة وعدم إنتاج الممارسات الاستبدادية للنظام السابق. وأشار البيان إلى أن الوفاء الحقيقي لمينا دانيال وشهداء مذبحة ماسبيرو وجميع شهداء ومصابي الثورة المصرية يتجسد في استمرار نضال القوى الثورية من أجل تحقيق أهداف الثورة في العدالة الاجتماعية والحرية والمساواة ومناهضة التمييز الديني والفكر الظلامي وإشاعة مناخ يكرس ثقافة التسامح والعقلانية والإبداع.