بينج: إحياء حل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية بزشكيان: العالم يواجه تحديات كبيرة لاستمرار العدوان رامافوزا: قلقون من الإبادة الجماعية فى القطاع أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى كلمته بجلسة «بريكس بلس وأوت ريتش» أن هناك بعض الدول تحاول التلاعب بصناديق النقد وتنتهك حقوق الإنسان، وكلها طرق غير صحيحة تؤدى لظهور أزمات جديدة وتصعد الأزمات القديمة، مما يؤدى إلى زعزعة الاستقرار وتقويض مبدأ الأمن الموحد وغير المتجزئ». وأوضح بوتين أن إحدى هذه الأزمات هى أوكرانيا، التى تستخدم لتهديد أمن روسيا وانتهاك حقوق الروس، ويحاولون هزيمتها استراتيجيا، وهذه الأفعال يقوم بها من لا يعرف تاريخ روسيا ويتجاهل وحدة شعوبها وإرادتهم القوية. وأكد بوتين أن مصر تعمل بنشاط فى إطار مجموعة «بريكس» وأصبحت عضوًا كامل الحقوق فى هذا التجمع. وقال بوتين تعقيبا على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى جلسة «بريكس بلس واوت ريتش»: «نعول على أن بلادكم سوف تسهم بقسط كبير فى عمل تجمعنا». اقرأ أيضًا| a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4474119/1/%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%88%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%87%D9%85-%D8%B1%D8%B3%D8%A7" title="خبير: وقف إطلاق النار بغزةولبنان أهم رسائل السيسي بقمة " «بريكس»"خبير: وقف إطلاق النار بغزةولبنان أهم رسائل السيسي بقمة "«بريكس» وأضاف أن هناك أزمات تثير القلق فى الشرق الأوسط، قائلا «ما تحدثت عنه من تصعيد الأزمات القديمة التى لا يمكن إطفاؤها وإخمادها على مدى سنوات، كالأزمة الفلسطينية الإسرائيلية التى أصبحت الأكثر دموية فى التاريخ، ففى قطاع غزة قتل أكثر من 40 ألف مدني، وكنا نقف ونقف الآن ضد أى مظاهر إرهابية». وأوضح أن العمليات القتالية فى غزة انتقلت إلى لبنان، وأصبحت تؤثر على الكثير من الدول كما أكد الرئيس الصينى شى جين بينج على أهمية إحياء حل الدولتين من أجل إنهاء القضية الفلسطينية. وقال الرئيس الصينى فى كلمته خلال الجلسة إن «مدينة بكين استضافت اجتماعًا (فلسطينيًا فلسطينيًا) بين الفصائل، بهدف تسوية الأوضاع فى الشرق الأوسط، ويجب العمل على وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وإحياء حل الدولتين وكذلك من أجل إنهاء الحرب فى لبنان أيضا وتفادى معاناة المدنيين فى فلسطينولبنان. وأضاف أن النهضة المشتركة لدول الجنوب العالمى هى دليل على التغير الجذرى فى المنظومة العالمية، مشيرا إلى أن سيرها المشترك نحو التحديث يدل إلى التغيرات الجذرية فى التاريخ والبداية الجديدة والمشرقة. وأوضح أنه فى الشهر الماضي على هامش منتدى الصين إفريقيا تم الاتفاق على خطة مشتركة بين الصين وإفريقيا فى مجال التعاون الاقتصادي، مما يشكل زخما إضافيا لتحديث الاقتصادات فى العالم الجنوبي. وأكد حرص الصين على العناية بدول الجنوب ووقوفها إلى جانبهم، وأنها ستعمل على ضم دول أكثر من الجنوب العالمى إلى مجموعة البريكس بصفة شركاء، والتعاون فى بريكس بلاس. وأكد رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، أن إسرائيل تستمر وتتمادى فى سياستها العدائية ولا تريد الكف عن سفك الدماء وذلك تخطى أى حدود معقولة. وقال أردوغان خلال الجلسة الموسعة «إن إسرائيل رفعت هذه الأزمة إلى مستوى أعلى وتمادت فى الزحف على الأراضى اللبنانية، ولكن لن تتهرب وتتنصل من المسئولية، ونؤكد أن حل الأزمة يمكن فقط على أساس إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدسالشرقية وهو مطلب حاسم».. لافتا إلى أن ضخ إسرائيل بالأسلحة والذخائر بلا شروط يصعب النزاع. وأضاف: «أننا بادرنا فى وقف التجارة وبيع الأسلحة لإسرائيل فى الأممالمتحدة، ونعول على دعمكم وتأييدكم لهذا الشأن، هناك حاجة إلى وقف إراقة الدماء للمواطنين الذين يعيشون فى هذه المنطقة، لذلك أعول على أن جلستنا اليوم ستساهم فى عملنا المشترك». وأوضح أردوغان قائلا «على خلفية هشاشة التنمية الاجتماعية والاقتصادية العالمية والتغير فى التوازنات المالية العالمية، نرى أن المنظومة الحالية التى تبلورت بعد الحرب العالمية الثانية تحتاج إلى تعديل اليوم، لذلك علينا أن نبلور نهجا محسوبا متوازنا لمعالجة الأمر.. وعلينا العمل بدأب للبحث عن الحلول الوسطى وإشراك جميع الأفكار والمبادرات». وشدد الرئيس التركى على أن «بريكس» سوف تمكننا من تشكيل المساهمة العادلة فى بلورة المنظومة العالمية الجديدة، إضافة إلى ذلك من الضرورى ألا ننسى بأن تركيا الدولة المؤسسة لبعض المؤسسات مثل مؤسسة التعاون فى البحر الأسود، والمنابر الدولية المختلفة، بما فى ذلك مجموعة العشرين «جى تونتي»، مؤكدا أننا لدينا كافة الآليات للتعاون مع البلدان المختلفة. ودعا الرئيس الإيراني، تجمع البريكس إلى إنشاء مبادئ حيادية وعادلة ومستدامة لإجراء علاقات تجارية بشكل منفتح اعتمادا على الدول النامية والجنوب العالمي، لافتا إلى أن العقوبات غير الشرعية لها تداعيات سلبية على العلاقات الدولية وتعرقل الوصول إلى الأسواق العالمية، وكذلك تعرقل إجراء الحوار فى إطار التعاون الدولى فى مجال مكافحة التغير المناخى والتصحر وتقديم المساعدات الإنسانية. وأعرب سيريل رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا عن قلق بلاده إزاء الأعمال القتالية التى تنفذها إسرائيل فى غزة، والإبادة الجماعية التى جعلت جنوب إفريقيا تتقدم بطلب لمحكمة العدل الدولية لوقف قتل الأبرياء من النساء والأطفال فى القطاع. وقال الرئيس رامافوزا: «إن جنوب إفريقيا كانت دائما متمسكة بما هو منصوص عليه بالقرارات الأممية فى إطار الحدود الرسمية من 1967 وعاصمتها القدسالشرقية وفقًا لجميع القرارات الأممية ووفقا للقانون الدولي»، داعيا المجتمع الدولى ومجلس الأمن والأممالمتحدة بالعمل بجهد لتسوية الأزمات المختلفة فى إفريقيا. وأكد الرئيس الموريتانى محمد ولد الغزوانى أن المنظومة السياسية الدولية بصيغتها الراهنة يتبعها الكثير من الكيل بمكاييل متفاوتة على حساب الدول الأكثر ضعفا .. قائلا : «إن ازدواجية المعايير بما تنطوى عليه موضوعيا من التغافل عن القيم الإنسانية الجامعة والقرارات والمعاهدات الدولية ، هى ما يفسر عدم ضغط المجتمع الدولى بالقوة اللازمة لإيقاف ما نشهده من مجازر ووحشية فى فلسطينولبنان». وأكد رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، أن تجمع «بريكس» صار مركز جذب لعدد أكبر من الدول التى تربطها الرؤية لنظام عادل تسود فيه المساواة بين الدول رغم مساحاتها وقدراتها . وأكد أن بيلاروسيا نجحت فى جمع القدرات فى مجال الفضاء، والقدرة على تقديم اقتراحات لخلق مجموعة مداريات وأقمار صناعية، وتبادل المعارف العلمية والتطبيقية، ولديها مستوى عال من التعاون مع كثير من دول العالم وممثليها فى التجمع، كما أن لديها علاقات ثنائية طويلة مع كثير منه ودعا الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة ، إلى وقف فورى ودائم لإطلاق النار فى قطاع غزةولبنان. وقال فى كلمته إن «تحقيق السلام والاستقرار الدوليين وحده الكفيل ببناء الجبهة العالمية القادرة على مواجهة التحديات المشتركة، وهو القادر على إنهاء معاناة الشعوب والمدنيين فى مناطق الحروب والصراعات وبدء مرحلة جديدة من البناء والازدهار».. مشددا على ضرورة وقف فورى ودائم فى قطاع غزة، والسماح غير المشروط للمساعدات الإنسانية بالوصول لكافة المدنيين، والبدء فى مسار سياسى على أساس حل الدولتين والتعايش السلمى والقرارات الشرعية الدولية لاتفاقيات السلام. وحول أزمة لبنان.. أوضح الشيخ عبدالله بن زايد قائلا «نُعيد التأكيد على استمرارية دعم كافة الجهود الدولية الهادفة إلى خفض التصعيد والوقف الفورى لإطلاق النار والاعتداءات الإسرائيلية. وأكد سوبرامانيام جيشانكار وزير الخارجية الهندى أن الوضع الآن فى الشرق الأوسط مثيرا للقلق بالنسبة لنا ونخشى من تجاوز النزاع إلى المناطق المجاورة لذلك لابد من تنفيذ حل الدولتين. وأكد ماورو فييرا وزير الخارجية البرازيلي، أن السلام لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة، موضحا أن مصر لعبت دورا هاما فى تقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، كما بذلت دولة قطر جهودا فى المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين، فيما عملت البرازيل بنشاط مكثف فى مجلس الأمن وتقدمت بمشروع قرار لمعالجة الأوضاع فى غزة. وأعرب قاسم جورمات توكاييف رئيس كازاخستان عن قلقه من تصاعد التوتر فى الشرق الأوسط ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا وحدوث كارثة إنسانية، مشيرا إلى ضرورة تدعيم التضامن الدولى للقضاء على الفقر والإرهاب. وأعلن شوكت ميرضيايف رئيس أوزبكستان، عزم بلاده إقامة تعاون وثيق مع بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة «بريكس» لتنفيذ المشاريع الاستثمارية والاجتماعية ذات الأولوية.