أعلن التحالف الديمقراطي الثوري الذي يضم القوى الاشتراكية، مشاركته في المسيرة التي دعا إليها اتحاد شباب ماسبيرو، يوم الثلاثاء 9 أكتوبر 2012، لإحياء ذكرى شهداء الوطن والثورة المصرية الذين استشهدوا دفاعًا عن مبادئ وأهداف الثورة وضد التعصب الطائفي والتمييز الديني، حسب وصفهم. وأكد "الديمقراطي الثوري"، في بيان له اليوم، على "ضرورة محاكمة قيادات المجلس العسكري والمحرضين على الجريمة من وسائل الإعلام والفضائيات، ويكرر مطالبته بصياغة دستور لكل المصريين دون تمييز على أساس الدين والنوع أو العرق"، لافتا إلى أهمية التأكيد على حرية الاعتقاد والفكر والإبداع، موضحًا أنه "لم يتحقق ذلك إلا باستمرار النضال لإسقاط الجمعية التأسيسية الحالية وإعادة تشكيلها بما يضمن عدم هيمنة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي عليها". كما طالب بضرورة تشكيل مجلس وطني مستقل للإعلام والثقافة "وعدم إعادة إنتاج الممارسات الاستبدادية للنظام السابق"، وأشار إلى أن "الوفاء الحقيقي لمينا دانيال وشهداء مذبحة ماسبيرو وجميع شهداء ومصابي الثورة المصرية يتجسد فى استمرار نضال القوى الثورية في تحقيق أهداف الثورة في العدالة الاجتماعية والحرية والمساواة ومناهضة التمييز الديني والفكر الظلامي وإشاعة مناخ يكرس ثقافة التسامح والعقلانية والإبداع".