يشارك التحالف الديمقراطي الثوري، فى المسيرة التى دعا إليها اتحاد شباب ماسبيرو يوم 9 أكتوبر الجاري، لإحياء ذكرى شهداء الوطن والثورة المصرية الذين استشهدوا دفاعا عن مبادئ وأهداف الثورة وضد التعصب الطائفى والتمييز الدينى . وشدد التحالف الديمقراطي الثورى، الذى يضم القوى الاشتراكية، على ضرورة محاكمة قيادات المجلس العسكرى والمحرضين على الجريمة من وسائل الاعلام والفضائيات، مطالبا بصياغة دستور لكل المصريين دون تمييز على اساس الدين والنوع أو العرق. وأكد التحالف الديمقراطى على حرية الاعتقاد والفكر والابداع، مؤكدا أنه أمر لن يتحقق إلا باستمرار النضال لإسقاط الجمعية التأسيسية الحالية، وإعادة تشكيلها بما يضمن عدم هيمنة الاخوان المسلمين وتيار الاسلام السياسى عليها. وطالب التحالف بضرورة تشكيل مجلس وطنى مستقل للاعلام والثقافة، وعدم إعادة انتاج الممارسات الاستبدادية للنظام السابق. واعتبر التحالف أن الوفاء الحقيقى لمينا دانيال وشهداء مذبحة ماسبيرو وجميع شهداء ومصابى الثورة المصرية يتجسد فى استمرار نضال القوى الثورية فى تحقيق أهداف الثورة فى العدالة الاجتماعية والحرية والمساواة ومناهضة التمييز الدينى والفكر الظلامى وإشاعة مناخ يكرس ثقافة التسامح والعقلانية والإبداع.