أعلن «التحالف الديمقراطي الثوري»، الذي يضم عددا من الأحزاب والقوى اليسارية، عن مشاركته في المسيرة التي دعا إليها اتحاد شباب ماسبيرو، يوم 9 أكتوبر المقبل، لإحياء الذكرى الأولى ل«مذبحة ماسبيرو». وأكد التحالف، في بيان أصدره السبت، ضرورة المطالبة ب«محاكمة قيادات المجلس العسكري والمحرضين على الجريمة، ومن بينهم وسائل الاعلام والفضائيات»، بحسب البيان. وأشار التحالف إلى أن «الوفاء الحقيقي لشهداء مذبحة ماسبيرو، وجميع شهداء ومصابي الثورة المصرية، يتجسد في استمرار نضال القوى الثورية في تحقيق أهداف الثورة، ومواجهة التمييز الديني والظلامي، وإشاعة مناخ ينشر ثقافة التسامح والعقلانية والإبداع». ودعا «التحالف» جميع الأحزاب والقوى الوطنية المدنية، إلى اجتماع تشاوي للإعداد لمظاهرات «جمعة 12 أكتوبر»، للمطالبة بإسقاط الجمعية التأسيسية للدستور، وإعادة تشكيلها لتمثل كافة أطياف المجتمع.