وقّعت مؤسسات «حياة كريمة» و«مصر الخير» و«المؤسسة الصديقية»، بروتوكول تعاون مشترك اليوم للارتقاء بحياة المستحقين في مساكن عثمان وتوفير مشروعات إنتاجية وخدمات مختلفة لهم، ضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي للارتقاء بحياة المستحقين والمواطن المصري. وقال الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، خلال توقيع بروتوكول التعاون، إنّ اللقاء وتوقيع البروتوكول يأتي في إطار التعاون على البر والتقوى بين المؤسسات الثلاث حتى يصل الخير إلى مستحقيه والمستفيدين، وليؤدي المجتمع المدني دوره الواجب لخدمة الناس، فشعارنا دائما «من الناس للناس» لينظم هذا العمل الخيري وهذا الخير الذي يعم الجميع. نموذج لتنمية الإنسان في مساكن عثمان وأضاف أنّ مؤسسة «حياة كريمة» مع صغر عمرها إلا أنّها أثبتت نفسها على الأرض وبذلت جهودا كبيرة خلال فترة وجيزة، أما أصغر هذه المؤسسات الثلاث عمرا في «المؤسسة الصديقية»، لافتا إلى اتفاق المؤسسات الثلاث على ابتغاء توفير الحياة الكريمة لعموم أهل مصر، واجتماعهم لتطبيق نموذج لتنمية الإنسان في مشروع مساكن عثمان - السادس من أكتوبر. ولفت إلى انتهاء العشوائيات في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يهدف ليس للقضاء على العشوائيات فقط، بل للارتقاء بالإنسان ونقله من دائرة العشوائيات إلى الانتماء الحقيقي، وبناء النموذج الذي تستطيع مؤسسات المجتمع المدني أن تتبعه وتسير على نهجه . وفي كلمتها، أعربت الدكتورة بثينة مصطفى نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، عن سعادتها بالتعاون مع مؤسستي مصر الخير والمؤسسة الصديقية، لتنمية منطقة مهمة جدا وهي مساكن عثمان، للوصول إلى تنمية الإنسان والنهوض بالمناطق البديلة للعشوائيات. وأوضحت أنّ مساكن عثمان ستكون نقطة انطلاق من خلال توفير مؤسسة حياة كريمة لمختلف أنواع الدعم المادي والنقدي والقوافل التنموية الشاملة وفرص للتمكين الاقتصادي ودعم ذوي الهمم، وصولا إلى تجهيز مكان متكامل لممارسة الرياضة واللياقة البدنية للنهوض وتحقيق الاستدامة في هذه المنطقة، واستكمالا لدور موسسة الصديقية الذي بدأته قبل 4 سنوات. توحيد الجهود لتوفير حياة كريمة وأكدت أنّ التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي استطاع توحيد الجهود حتى نعمل لإخراج المستحقين من دائرة العوز وتوفير الحياة الكريمة واللائقة بهم ، ونحن فخورين بهذا البروتوكول المشترك لتحقيق النفع والخير للمستحقين. وقال الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إنّ المؤسسة شعارها دائما «تنمية الإنسان مهمتنا الأساسية»، ومنذ إنشاء المؤسسة في 2007 وهناك يقين بالاستمرار لمدة 500 سنة لإحداث تنمية شاملة للأسر المستحقة في مجالات التعليم والصحة والتكافل والبحث العلمي ومناحي الحياة، وجرى إضافة مجال تطوير الجمعيات الأهلية إضافة إلى مجال التنمية المتكاملة. وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير إلى أنّه من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي هناك اتفاق استراتيجي مع حياة كريمة في كثير من النماذج، ونستمر في العمل لتنمية الإنسان المصري ومن خلال البروتوكول تتعاون المؤسسات الثلاث لتنمية مساكن عثمان وتنمية الأفراد لأن التكامل والتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني يحقق النجاح في تحقيق التنمية المستدامة. تمكين السيدات اقتصاديا وفي كلمتها، أعربت جيهان زكي الرئيس التنفيذي للمؤسسة الصديقية، عن سعادتها بتوقيع بروتوكول التعاون المشترك مع مصر الخير ومؤسسة حياة كريمة، موضحة أنّه في إطار تنمية وتطوير مساكن عثمان الأولى بالرعاية، نجحنا في تحقيق تمكين اقتصادي، ولدينا 145 سيدة لهن أعمالهن، كما بدأنا الاستفادة من الرجال في هذا العمل والمشروعات لتحقيق التمكين الاقتصادي للمستحقين. وقع برتوكول التعاون المشترك عن مؤسسة حياة كريمة الدكتورة بثينة مصطفى نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وعن مؤسسة مصر الخير الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، وعن المؤسسة الصديقية جيهان زكي الرئيس التنفيذي للمؤسسة. ويتضمن بروتوكول التعاون بين المؤسسات الثلاث، توفير 3 خطوط إنتاج تشمل 60 ماكينة خياطة، ومستلزماتها، والخامات المطلوبة للمستحقين بمساكن عثمان، والمساهمة في تنظيم القوافل المجتمعية والثقافية لسكان مساكن عثمان بمعدل مرتين شهريا، وتمويل ودعم ذوي الهمم من خلال تقديم مساعدات شهرية وتوفير أطراف صناعية وكراسي متحركة، وتوفير دعم مالي وعيني للأسر المستحقة، سواء كانت المساعدات تُقدم بشكل شهري أو موسمي.
