يعقد قادة الجيش الإسرائيلي وقيادات أمنية، في وقت لاحق اليوم الخميس، اجتماعاً موسعاً لتقييم الأوضاع الأمنية في البلاد وتداعيات الضربة العسكرية الأمريكية المحتملة لسوريا، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. وذكر موقع "والاه" الإلكتروني أن "قيادة الجيش قررت عقد اجتماع موسع لأذرعها، والمحافظة على مستوى الجاهزية التي أبدتها خلال الأيام الماضية برغم الحديث عن تأجيل موعد الضربة العسكرية لسوريا". وأضاف الموقع أن "الجيش سيناقش الملف السوري بصورة شاملة ومدى إنعكاس هذا الملف على إسرائيل وطرق مواجهة ذلك". وبحسب و"الاه" فإن الإجتماع سيحضره كلا من وزير الدفاع، موشيه يعلون، ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، بني غانتس، إلى جانب رئيس الاستخبارات العسكرية "أمان" الجنرال أفيف كوخافي، ورئيس قسم العمليات، الجنرال يوآف هار- إيفن، وقائد سلاح الجو وقائد المنطقة الشمالية، الجنرال يائير غولان، بالإضافة إلى جانب قائد الجبهة الداخلية، أيال أيزنبيرج، وممثلين عن الشرطة، والشاباك "جهاز الأمن الداخلي". ورجح الموقع أن يحضر الاجتماع أيضاً، الوفد الأمني الإسرائيلي المتواجد في الولاياتالمتحدة منذ أيام برئاسة عاموس جلعاد، رئيس قسم التخطيط في وزارة الدفاع الجنرال نمرود شيفر. وسيقدم رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، بحسب الموقع الإخباري، تقريراً مطولاً حول التوقعات القادمة في الملف السوري، ورد الفعل السوري تجاه إسرائيل في حال وقوع ضربة أمريكية . يأتي ذلك في وقت قال فيه وزير الدفاع، موشيه يعالون، إن بلاده ليس "لديها نية" للتدخل في سوريا، غير أنها مستعدة للرد على أي هجوم ضد إسرائيل، داعيا في الوقت ذاته مواطنيه إلى ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي.