أعلن حزب مصر القوية برئاسة الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح اعتذاره عن عدم حضور جلسة المصالحة التى عقدت ظهر اليوم بمقر رئاسة الجمهورية. وأكد الحزب، فى بيان له اليوم، أن مقاطعته جلسة المصالحة الوطنية تأتى فى ضوء عدم تجاوب مؤسسة الرئاسة مع استفسارات الحزب بشأن تفاصيل تلك الجلسة. وأضاف: "أنه بالرغم من التصريحات شبه اليومية للمتحدث الاعلامى للرئاسة عن ان مسار المصالحة يسير فى الطريق الصحيح فان الحزب لم يتلق اى اتصالات من الرئاسة خلال الفترة السابقة بخصوص هذا الموضوع على الرغم مما وعدت به الرئاسة خلال اللقاء الوحيد الذى حضره رئيس الحزب وبحضور المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت، فضلا عن عدم قيام مؤسسة الرئاسة بالرد على استفسارات الحزب بشأن الاطراف المدعوة او برنامج اللقاء". وتابع البيان: أن من أسباب رفض الحزب للجلسة هذا ما نما الى علم الحزب بتجاهل دعوة بعض الاطراف السياسية المهمة وما ذكره متحدث الرئاسة من ان موسسات الجيش والشرطة ليست طرفا فى المصالحة مما يفرغ تلك المصالحة من مضمونها، بالاضافة عدم قيام اجهزة الدولة بتقديم الحماية اللازمة للمتظاهرين والاعتقالات التى تتم يوميا مما يجعلها ملاحقة اكثر منها مصالحة. يأتى ذلك فى الوقت الذى حضر فيه مختار نوح المستشار الإعلامى لحزب مصر القوية المستقيل جلسة المصالحة الوطنية، وترجع استقالته لسياسات أبو الفتوح المتخبطة .