استنكر د. عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، دعوة حكومة الانقلاب العسكرى إلى مصالحة وطنية، في ظل عجزها عن وقف نزيف الدم اليومي، وتعتقل عشرات المتظاهرين السلميين يوميا وتحاصر الإعلام وتغلق قنواته. وقال بيان لحزب مصر القوية إن الحزب قرر الاعتذار عن حضور جلسة المصالحة المقرر عقدها اليوم فى ضوء عدم تجاوب مؤسسة الرئاسة مع استفسارات الحزب بشأن تفاصيل تلك الجلسة. وأضاف: "بالرغم من التصريحات شبة اليومية للمتحدث الإعلامى للرئاسة عن أن مسار المصالحة يسير فى الطريق الصحيح فإن الحزب لم يتلق أى اتصالات من الرئاسة خلال الفترة السابقة بخصوص هذا الموضوع رغم ما وعدت به الرئاسة خلال اللقاء الوحيد الذى حضره رئيس الحزب وبحضور المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت، فضلاً عن عدم قيام مؤسسة الرئاسة بالرد على استفسارات الحزب بشأن الأطراف المدعوة أو برنامج اللقاء". وتابع البيان: "هذا بخلاف ما نما إلى علم الحزب بتجاهل دعوة بعض الأطراف السياسية المهمة وما ذكره متحدث الرئاسة من أن مؤسسات الجيش والشرطة ليست طرفا فى المصالحة مما يفرغ تلك المصالحة من مضمونها".