قال المتحدث الإعلامي لحزب مصر القوية، أن الحزب قرر الاعتذار عن حضور جلسة المصالحة المقرر عقدها اليوم فى ضوء عدم تجاوب مؤسسة الرئاسة مع استفسارات الحزب بشأن تفاصيل تلك الجلسة. وأضاف المتحدث -في بيان للحزب- انه بالرغم من التصريحات شبه اليومية للمتحدث الاعلامى للرئاسة عن ان مسار المصالحة يسير فى الطريق الصحيح، فإن الحزب لم يتلقى أي اتصالات من الرئاسة خلال الفترة السابقة بخصوص هذا الموضوع على الرغم مما وعدت به الرئاسة خلال اللقاء الوحيد الذى حضره رئيس الحزب و بحضور المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت، فضلاً عن عدم قيام مؤسسة الرئاسة بالرد على استفسارات الحزب بشأن الاطراف المدعوة او برنامج اللقاء. وأوضح البيان أن هذا بخلاف ما نما إلي علم الحزب بتجاهل دعوة بعض الاطراف السياسية المهمة، وما ذكره متحدث الرئاسة من ان موسسات الجيش والشرطة ليست طرفا فى المصالحة مما يفرغ تلك المصالحة من مضمونها، مديناً عدم قيام اجهزة الدولة بتقديم الحماية اللازمة للمتظاهرين والاعتقالات التى تتم يومياً مما يجعلها ملاحقة اكثر منها مصالحة.