قال الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المسلم لو كان يصلى الصبح وفى الركعة الثانية نسى ولم يجلس للتشهد وقام للركعة الثالثة ففى هذه الحالة هناك أمران. وأضاف فخر ،فى لقائه على إحدى الفضائيات، أن المصلى لو قام للثالثة ولم يسجد سجدتيها فعليه فى هذه الحالة أن يجلس للتشهد على أى هيئة كان ويسلم، مادام لم يسجد للركعة الثالثة. وأشار إلى أنه لو سجد فى الركعة الثالثة فعليه أن يكملها ويقوم للرابعة ويسلم، ويعيد صلاته مرة أخرى، منوها أن هذه الحالة لمن لم يقرأ التشهد فى الركعة الثانية. وأوضح أنه لو قعد للتشهد فى الركعة الثانية فإن صلاته قد تمت بهذا التشهد، وتحتسب الركعتين الأخيرتين نافلة، وصلاته صحيحة.
قراءة هذه السورة قبل النوم كنز عظيم لصاحبها دعاء السعادة وراحة البال والرزق يحول حياتك لنعيم
الفرق بين صلاة الفجر والصبح
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يوجد فرق بين صلاة الفجر وصلاة الصبح فكلاهما صلاة واحدة، مستندا إلى المثل الشعبي: "أحمد زي الحاج أحمد". وأضاف ممدوح، جلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا: "البعض يعتقد خطأ أن صلاة الفجر تكون قبل شروق الشمس وصلاة الصبح بعد الشروق وهو اعتقاد خاطئ". وقال العلماء، إن المطلوب من المسلم حين يؤذن للفجر أن يصلي ركعتين خفيفتين سنة، فإذا فرغ منهما فعليه أن يصلي الفريضة وهي ركعتان، يقرأ في كل ركعة بفاتحة وسورة ، مضيفا أن الفجر فريضة، وهو الذي يؤدى جماعة في المسجد مثله مثل الظهر والعصر والمغرب والعشاء دون فرق. وأوضحوا أنه يطلق على السنة القبلية لصلاة الصبح ركعتي الفجر؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم "ركْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا" أخرجه مسلم في صحيحه. ما هو العمل الذي يُعين على الاستيقاظ لصلاة الفجر ؟ بمنتهى البساطة هو النوم مبكرًا، وعقد العزيمة والنية على الاستيقاظ لصلاة الفجر وهي من المعينات المضمونة التي بها يتحقق الغرض. وصدق النية مع الله من أهم ما يعينك على الاستيقاظ لصلاة الفجر حتى لو كنت قد ضبطت المنبه على موعد صلاة الفجر فسوف تجد نفسك تستيقظ قبل الموعد ولو بدقيقة وهذه من المجربات ليس معي فقط، ولكن بالفعل صدق النية فى العبادة مع الله من أهم المعينات على إتمام العبادة وقبولها بإذن الله من المولى عز وجل. فالكثير من الدراسات العلمية أثبتت وجود ساعة بيولوجية فى المخ مسئولة عن استيقاظك طالما أنك تأهبت وعقدت النية على أمر ما حتى ولو كان سفرا أو الذهاب إلى العمل. والأجر الذي ينتظر من يصلي الفجر فى جماعة أجر عظيم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه، ثم يكبه في نار جهنم".. رواه مسلم. هل صلاة الصبح تكون عوضًا عن صلاة الفجر؟
.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وأوضح عثمان، قائلًا: "إن صلاة الفجر هي نفسها صلاة الصبح مهما كان وقت صلاتها". ماذا أفعل عند العجز عن الاستيقاظ لصلاة الفجر لقيام الليل وقراءة القرآن؟
.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو منشور له عبر صفحة الإفتاء على "يوتيوب". وأجاب وسام، قائلًا: "مجرد ان تستيقظ من النوم صلّ لقوله تعالى {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}".
"أتكاسل عن صلاة الفجر فماذا أفعل وهل هناك دعاء للاستيقاظ على صلاة الفجر؟".. سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. وأجاب "العجمي"، قائلًا: "لا يوجد دعاء للاستيقاظ لصلاة الفجر، بل عليكِ أن تنام مبكرًا وتضبط المنبه والأهم ان تصدق النية فلو صدقت النية لأيقظك الله تعالى لأداء صلاة الفجر". وأشار إلى أن فوات صلاة الفجر على الإنسان النائم أمر طبيعي لدى جميع البشر، فالنبي صلى الله عليه وسلم نام هو والصحابة وفاتتهم صلاة الفجر واستيقظوا بعد شروق الشمس، فهذه طبيعة الإنسان. وتابع قائلًا: "حتى إذا كنت ضبطت المنبه ولم تستيقظ فلا تظن أنك خرجت من الملة فربما يكون الإنسان متعبا ومرهقا غائرا فى النوم من الإرهاق، فهذا كالصائم إذا أكل أو شرب شيئا ناسيًا ليس عليه إثم".
"كيفية الاستيقاظ لصلاة الفجر؟"، سؤال يبحث عنه الكثير لأداء صلاة الفجر في وقتها حتى ينال بركتها وثوابها، وكيفية الاستيقاظ لصلاة الفجر تأتي بحسن التوكل على الله والنية الصادقة والعزم وبشدة على أدائها في وقتها، وعليك بالدعاء والإلحاح إلى الله حتى يوقظك لصلاة الفجر، ولكي تحقق كيفية الاستيقاظ لصلاة الفجر يجب عليك النوم مبكرا وترديد أذكار المساء والنوم على الجانب الأيمن، واعلم أن الاستيقاظ لصلاة الفجر في جماعة يجعلك في ذمة الله حتى تمسي، ومن كان في ذمة الله لا يصيبه مكروها أبدا.