أكد وزير الخارجية التونسى منجى الحامدى أن وزراء خارجية دول الجوار الليبى يعكفون حاليا على وضع اللمسات النهائية لإعلان (بيان) القاهرة الذى سيصدر فى ختام أعمال الاجتماع. وقال الحامدى - فى تصريح له - إن هناك إجماعا كاملا على الوقف الفورى لكافة العمليات العسكرية فى ليبيا والجلوس لطاولة الحوار وصولا إلى حل سلمى للأزمة الحالية باعتبار ذلك السبيل الوحيد لقطع الطريق أمام العنف وإراقة الدماء والفوضى. وأضاف أن كافة الأطراف المشاركة فى الاجتماع الوزارى متفقة على ضرورة الوقف الفورى لكافة العمليات العسكرية وإطلاق الحوار الوطنى التوافقى الذى من شأنه أن يقطع الطريق أمام الفوضى والعنف والأعمال العسكرية. وحول كيفية السيطرة على السلاح المنتشر فى ليبيا.. قال وزير الخارجية التونسى إنه ما من أحد يستطيع وحده السيطرة على الأسلحة لأن تجميعها يمكن أن يتم بعد التوصل إلى اتفاق سياسى بين كافة الأطراف. وشدد على أنه لا حل آخر سوى الاتفاق السياسى لوضع نهاية للوضع الحالى فى ليبيا.. مشيرا إلى أن اللجنة السياسية لآلية دول الجوار الليبى التى ترأسها مصر من شأنها تشجيع الفرقاء الليبيين على الجلوس على مائدة الحوار لأننا نؤمن بأنه لا يمكن جمع الأسلحة من كل العناصر الليبية إلا عبر اتفاق سياسى ، ونوه بأن مصر وتونس والجزائر وكافة دول الجوار مهتمة بشكل كبير بالشأن الليبى.