ردا علي ما نشر وماقيل في قضية التقرير المنسوب للأمم المتحدة، والذي جاء فيه ان مصر تحتل المرتبة الاولي علي العالم في معدلات التصحر، ذكرت وزارة الزراعة، ان التصحر في مفهومه الاساسي هو نقص الانتاجية بالنسبة للارض الزراعية نتيجة سوء التربة واتجاهها للبوار، ونتيجة عدم التعامل معها بطريقة علمية تحافظ علي خصوبتها، وهو ما لايحدث في مصر. وقالت الوزارة، ان مصر علي العكس من ذلك تشهد تطورا علميا في مجال البحوث الزراعية، أدي خلال السنوات الماضية لزيادة كبيرة في انتاجية الفدان من المحاصيل ، سواء القمح أو القطن، أو الارز، وهو ما جعل مصر في المركز الاول علي العالم في إنتاجية محصول الأرز، وتتجه لنفس الإتجاه في انتاجية القمح الربيعي حيث وصلنا الي انتاجية عالية جدا للفدان ووصلت الي 52 أردبا لدي بعض المزارعين. وأكدت وزارة الزراعة في رسالتها ان التصحر بمفهوم عدم قدرة التربة الزراعية علي الانتاج بالمرة، هو ما قصده التقرير المشار اليه، والمنسوب للأمم المتحدة، والذي يقصد به التصحر نتيجة التعديات بالبناء علي الاراضي الزراعية، والذي قيل انه وصل الي فقد حوالي »5« أفدنة كل ساعة في مصر، وهذا فيه الكثير من المبالغة، وربما المغالطة، حيث يشير الي ان مصر تفقد سنويا ما يزيد علي 34 ألف فدان من المساحة المزروعة. وتؤكد الوزارة في ردها، ان ذلك غير صحيح، وتضيف ان هناك بعض المقالات المنشورة في الصحف، في اول أسبوعين بعد ثورة 52 يناير ذكرت ان مصر فقدت خلال هذه المدة فقط 04 ألف فدان نتيجة التعدي علي الاراضي الزراعية بالبناء، وكل هذا الكلام مغالي فيه جدا، وبشكل غير صحيح، ويعطي انطباعا غير دقيق علي الاطلاق. وتضيف، اننا لو تحدثنا عن الثلاثين عاما الماضية، سنجد أن لدينا فقدا في الاراضي الزراعية بمتوسط حوالي 02 ألف فدان سنويا، وهذا الفقد احد اسبابه هو التعدي علي الارض الزراعية بالبناء، ولكن. »ونواصل غدا ان شاء الله«