أكد د. حسن مصطفي رئيس مجلس ادارة الاتحاد الدولي لكرة اليد ضرورة التنسيق بين المسئولين عن وضع التشريعات الحديثة للرياضة المصرية سواء القوانين أو اللوائح وبين الجهات الدولية كاللجنة الاوليمبية الدولية والاتحادات العالمية حتي لا يحدث تعارض أو قضاء كما حدث مؤخرا بين وزارة الرياضة والاتحاد الدولي لكرة القدم وما استتبعه من التراجع في القرارات المحلية.. وقال ان الكوادر المصرية التي تشغل مناصب عالمية كحالته في الاتحاد الدولي لليد وعضو بالاتحاد الدولي للاتحادات العالمية لا يمكن ان تساند الرياضة المصرية في الخطأ وان وقوفها الي جانبها لابد ان يكون علي صواب حتي لا توجه اليهم اتهامات ظالمة بأنها تتنكر لمصر والمصريين مع انهم من نبت الارض المصرية وعلي قدر وافر من الاخلاص والوفاء والولاء لمصر.. وانصح د. حسن مصطفي عن عدم نيته في الترشح لأي منصب محلي اكان لرئاسة النادي الاهلي أو رئاسة اللجنة الاوليمبية المصرية لارتباطه وتفرغه لقيادة الاتحاد الدولي لليد.. جاء تصريحات د. حسن مصطفي في المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح امس بمقر اللجنة الاوليمبية المصرية انتهازا لفرصة تواجده العابر بالقاهرة عقب متابعته لبطولة كأس العالم للاندية ابطال القارات لكرة اليد بالدوحة.. وضرب د. حسن مصطفي مثلا علي التعارض بين الرياضات الاهلية ونظيرتها العالمية بما حدث بالكويت وتونس واضرار هذه الجهات الي التراجع في قراراتها وتوفيق اوضاعها مع الجهات الدولية حتي لا تتعرض للايقاف أو التجميد. وهنأ د. حسن الوزير الجديد العامري فاروق علي منصبه الوزاري وتمني له التوفيق في تذليل الصعوبات التي تواجه الرياضة المصرية خاصة في التعارض الذي يواجهه شخصيا عندما كان مسئولا عن ملفي الاهلي ضد لائحة المهندس صقر الرافضة لبند ال 8 سنوات ودفاعه الحالي عن التوجه الحكومي لاقرار بند ال 8 سنوات وقال ان القوانين واللوائح لا يجب ان تتأثر بالاسماء والاشخاص والمراكز والمواقع وانها لابد وان تتنزه حتي عن الوصاية الحكومية وانه عندما يدافع عن الديمقراطية والحرية القانونية واللائحية حاليا لا يستطيع احد ان يتهمه كما حدث في الماضي بأنه صاحب مصلحة لانه الان يدافع عن الرياضة المصرية بوصفه سفيرا لها وصاحب الفضل عليه فيما يحتله من مكانة دولية. وابدي د. حسن ألمه وحزنه علي ان النتائج والعروض وحتي الميداليات والبطولات التي تحققها الرياضة المصرية مؤخرا لا يتناسب مع مكانة ومنزلة مصر علي الصعيدين الافريقي والعربي.. وانه لن يحدث تقدم في هذا المجال الا بالتخطيط المستقبلي والاعتماد علي العلم والخبرة والتنسيق بين الجهات الرياضية والجهات الشعبية والمدرسية والمحافظات لتوسيع القاعدة ولنا ان نعلم ان عدد المسجلين بكرة اليد الألمانية يبلغ مليونا ومائتي ألف ممارس وهو يمثل أكثر من ثلاثة أضعاف كل المسجلين بالرياضات المصرية ككل.. ولذلك فهو يشجع ويدعم جبهة المرشح حسين لبيب لرئاسة الاتحاد المصري لليد لاعادة العصر الذهبي لكرة اليد المصرية التي تخلفت وتراجعت بشدة لدرة ان الشباب خسروا مؤخرا من الكونغو غير المصنف دوليا.. وانهي د. حسن مؤتمره بانه فوجيء بأن قائمة المرشحين لرئاسة الاتحاد الافريقي واعضاء لجانه خلت تماما من أي مصري وعندما سأل منصوري ايرمو قال له ان هناك تطبيقا بين الاتحاد المصري وبين الافريقي وطالب بإعادة هذه الجسور مع الاتحادات القارية والعالمية لصالح اللعبة وانه شخصيا لن يتردد في دعم الاتحاد المصري ايا كان رئيسه أو اسم قياداته لانه ابن مصر ويشعر بالامتنان ويعترف بفضل مصر عليه تماما.