قبل أن يلعب منتخبنا الوطنى مباراته الثانية مع موريتانيا فى تصفيات كأس الأمم الأفريقية اليوم الثلاثاء يضع الجهاز الفنى للفريق بقيادة حسام حسن قدميه فى النهائيات لأنه حقق 3 انتصارات وجمع 9 نقاط ويتبقى له 3 مباريات لا يحتاج فيها إلا نقطة واحدة فقط ليتأكد رسمياً تواجده فى نهائيات البطولة القارية ومن السهل جداً طبعاً الحصول على هذه النقطة . لكن المؤكد أن حسام وتوأمه بطبيعتهما الخاصة المعروفة لن يرضيهما إلا الفوز فى كل المباريات الثلاث الباقية ليس فقط لانهما لا يقبلان الخسارة ولكن لأن المباريات فرصة للمرحلة الاصعب فى المهام المكلفين بها ومنها تصفيات كأس العالم والاعداد لنهائيات الكان فى ظل الأجندة الدولية محدودة المواعيد يحاول التوأم أن يستفيد من كل تجمع ومباراة ليزيد من الانسجام والتلاحم ويضع خلالهم أهدافه بالدفع بعدد من اللاعبين الذين يريد لهم الاستمرار فى المنتخب رغم اختلاف الرأى العام مع حسام فى اختيارهم . راهن حسام على احمد عيد كظهير أيمن رغم حداثة خبرته الدولية وكان المتصور بعد إصابة محمد هانى أن يكون عمر كمال عبدالواحد مكانه أو عمر جابر الذى يتألق مع الزمالك فى هذا المركز إلا أن وجود عيد أكد أن حسام العنيد لديه رؤية مختلفة هو المسئول عنها ونجح بها فى مباراة موريتانيا الجمعة الماضى ويريد أن يكون له ذخيرة من اكتشافاته يعتمد عليها المنتخب . حقيقى المنتخب ظهر بلا حلول أقل من توقعات الجمهور المصرى إلا أن الذى يتابع المباريات الأفريقية يعرف أن التغيرات فى المستويات حادة جداً فمنتخب تونس خسر على أرضه من جزر القمر بهدف ومنتخب الرأس الأخضر خسر هو الآخر على ملعبه أمام بتسوانا يعنى أن التخوف من حدوث مفاجآت وراد لذلك الحذر واجب وكل مباراة يجب أن تتخذ بجدية شديدة حتى نكون اجهز وافضل للمرحلتين القادمتين الصعبتين فى الأمم الأفريقية وتصفيات المونديال.