اتهم وزير الاعلام السوري محسن بلال الولاياتالمتحدة باجهاض الجهود التي تبذلها سوريا وفرنسا للتوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية . وقال بلال "في الوقت الذي تعمل فيه فرنسا وسوريا لتقريب وجهات النظر في لبنان والوصول الى تحقيق الاتفاق بين اللبنانيين خرجت علينا الولاياتالمتحدة الاميركية بارسال مندوبين الى لبنان وهم اليوت ابرامز وديفيد وولش المعروفين بانحيازهما لاسرائيل بهدف افشال الاتفاق بين الاطياف اللبنانية". واعتبر الوزير بلال ان "هدف تصريحات الرئيس الاميركي جورج بوش هو الاطاحة بالجهود الايجابية السورية الفرنسية من اجل لبنان". وقد اعتبر بوش ان على العالم ان يقبل الرئيس الذي يتم انتخابه بدون توافق بين الاطراف اللبنانيين الذين اتفقوا على تولي قائد الجيش ميشال سليمان الرئاسة الا انهم مختلفون على العملية الانتخابية وشكل الحكومة الجديدة. وانتقد بوش الرئيس السوري بشار الاسد ، وقال "لقد نفد صبري بشان الاسد منذ وقت طويل والسبب هو انه يؤوي حماس ويسهل (الامور) لحزب الله ويتوجه الانتحاريون من بلاده الى العراق ويعمل على زعزعة استقرار لبنان". واكد بلال ان "سوريا عملت دائما وتعمل لمساعدة الاشقاء اللبنانيين بغية تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل الاطياف والتواصل فيما بينهم لانجاز قانون جديد للانتخابات يؤكد العدل بينهما". واضاف ان "فرنسا تعمل مع سورية من اجل انقاذ الوضع اللبناني المراوح" مشيرا الى ان "بقاء لبنان في هذا الشكل سيترتب عليه نتائج ليست بصالحه ولا بصالح المنطقة".كما "لا يجوز ان يبقى لبنان بلدا دون رئيس للجمهورية". وجدد وزير الاعلام السوري تأكيده ان سورية تعمل جاهدة من اجل الوصول بلبنان الشقيق لاكمال انتخابه الرئاسي بتوافق جميع الاطياف اللبنانية وتشكيل حكومته الوطنية والتي تمثل الجميع والى بناء علاقة اخوية ومتميزة مع لبنان ".