قال القيادي البارز في حركة حماس خليل الحية اليوم «الاثنين» إنه بعد تولى الدكتور محمد مرسي رئاسة مصر فإن الأجواء السياسية باتت مهيأة لتطبيق قرار اتخذته الجامعة العربية برفع الحصار عن قطاع غزة. وأضاف الحية، فى كلمة ألقاها خلال حفل افتتاح مستشفى شرق مدينة غزة اليوم «الاثنين»، أن رفع الحصار عن القطاع قضية مهمة مطلوبة بشكل أساسي من القيادة الجديدة في مصر لصالح الشعب الفلسطيني في غزة، مضيفا أن الشعب الفلسطيني في غزة يدعو مصر، أن يتم فتح معبر رفح للتجارة المتبادلة، لكي تتخلص غزة من تجارة الأنفاق بشكل نهائي، كما نتطلع إلى التخلص من الارتباط التجاري بالاحتلال عبر معبر كرم أبو سالم. من جانبه، قال يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس وزراء حكومة غزة نأمل أن تكون أول خطوات الرئيس المصري الجديد فيما يتعلق بقطاع غزة رفع الحصار وفتح المعابر وتسهيل مرور مواد الإعمار والأموال التي خصصتها المؤسسات العربية والدولية لإعادة إعمار القطاع. وأكد رزقة أن فرحة غزة وإحتفالها بفوز مرشح الحرية والعدالة تضاهي وتماثل فرحة ميدان التحرير في مصر والميادين في كافة أقطار مصر، وأضاف «هذا ليس غريبا لأن غزة هي البوابة الشرقية الآمنة لمصر». وأشار رزقة إلى أنه من المبكر الحديث في مطالب سياسية عامة تتعلق بالقدس والشأن الفلسطيني حتى يفرغ الرئيس من تشكيل حكومته واستئناف البرلمان المصري لأنشطته المعتادة، وأضاف «لكننا مطمئنون في عهد الجمهورية الثانية وعهد الثورة أن تقف مصر الشقيقة بقوة إلى جانب الحقوق الفلسطينية ولديها الآن سند شعبي ثوري يطالب بإنهاء الاحتلال للأراضي العربية». ولفت رزقة إلى أن الآمال الكبيرة التي يعلقها أبناء قطاع غزة في تحسين أوضاعهم المعيشية واليومية المعلقة على فوز مرسي هي آمال حقيقية وموضوعية، «ومن المتوقع أن نجد من مصر تعاونا عاجلا للاستجابة لهذه الأماني والآمال العريضة»
