لاحظتُ أخيراً انتشار مقاطع فيديو للدكتور الراحل مصطفى محمود - طيب الله ثراه - على «يوتيوب» ووسائل التواصل، واستشهاد الناس بكلامه عن الاكتشافات العلمية التي لها إشارات في القرآن الكريم. المقاطع كانت من برنامجه الشهير «العلم والإيمان»، الذي حاول من (...)
منذ مؤتمر ماردين 2006 والشيخ المجدد، عبدالله بن بيّه، يبحث فى مسألة دار الإسلام ودار الكفر، وبالأمس طرح رأيًا منطقيًا فى منتدى تعزيز السّلْم فى المجتمعات المسلمة، المعقود فى أبوظبى، حيث قال فى كلمته التأطيرية «إن الأصل أن الشهادة كافية لتحقق الإسلام (...)
يتحدث الفيلسوف الفرنسى وعالم الاجتماع أوليفييه روا فى كتابه «الجهل المقدس» عن المواجهة بين ظاهرتى التديّن والعولمة أو الثقافة العالمية التى تعيش خارج إطار الأديان. ويستعرض «روا» إشكالات هذا الصراع الممتد على طول الأديان المعروفة. توقفتُ فى خضمّ (...)
لا أستطيع أن أتحدث عن جلال الدين الرومى وتاريخه وآثاره فى هذه المساحة الضيقة، فالحديث عنه كمحاولة ملء زجاجة بالنور، لا يفعل ذلك إلا مجنون أو صاحب همّة عالية، ولا أظننى منهما. يقول جلال الدين الملقب ب«مولانا» أى «الخواجة»: «أَمَر العِشقُ كلامى فظَهر، (...)
فى القرن الخامس عشر، كان الأُمّى هو الشخص الذى لا يعرف كيف يكتب اسمه، وكان ما يقارب 80٪ لا يعرفون كيف يكتبون أسماءهم، حسب تقرير ورد فى مجلة «فورتشِن». إلى أن جاءت طابعة جوتنبيرج وانتزعت القراءة والكتابة من ملكية رجال الكنيسة والعلماء.
وفى العصر (...)
تعلمتُ قبل مدة لعبة جماعية اسمها (مافيا)، جميلة وفيها كثير من الدهاء والحيل، ولكن الأجمل من ذلك أنك لا بد أن تمارسها مع مجموعة لا تقل عن 7 أشخاص، لا تحتاج فيها إلى أجهزة إلكترونية، لا هواتف، لا إنترنت، ولا شىء غير أصدقاء، وساعات جميلة تقضونها فى (...)
عندما تسأل أحداً: «هل تعرف كيم كردشيان؟» سيقول نعم أعرفها، ثم تسأله: «وماذا تعمل كيم؟» سيسكت قليلاً ثم سيبدأ برمى التخمينات «عارضة أزياء، مغنية، ممثلة، فنانة.. » فتُسْعِفُه بالإجابة المبهمة الشافية: «تقصد مشهورة»، فيضحك ويقول نعم هى كذلك.
حصل هذا مع (...)
نسمع كثيراً جملة: «كُنْ نَفْسَك وسوف تنجح». ولكن، ماذا لو كانت نفسى فاشلة؟ ماذا لو لم أكن أُحسنُ شيئاً من مهارات الحياة؟ كيف سيؤدى ذلك إلى نجاحى؟
يروى المستثمر الراحل «جِم رون» قصة حصلت له عندما كان شاباً، حيث يقول إنه فى يوم من الأيام طَرَقت باب (...)
فى جلسة مع مجموعة من المثقفين هاجم أحدهم تنظيم «داعش» وتشويهه لوجه الإسلام السمح، فنهره آخر قائلاً: «وما يُدريك لعلّهم على صواب؟». سألته وكيف يكونون على صواب؟ فقال إنهم لم يفعلوا شيئاً يُخالف الدين!
وفى العام 1980م وضع محمد عبدالسلام فرج كتاباً (...)
فى إحدى مراحل حياتى الوظيفية أصبتُ بالإحباط، حيث كان مديرى متخصصاً فى سد كل أبواب الفرص والنمو فى وجوه موظفيه. وجلستُ مرة أشكو لزميل يكبرنى فى السن وله تجربة طويلة فى العمل، فسألنى عن طقوس استيقاظى من النوم فى الصباح! استغربتُ من سؤاله فقال لى إن (...)
جلستُ أتحدث مع الطبيب، قبل بدء العلاج، عن زيارتى إلى مدينته لوس أنجلوس، إذ تركها قبل أكثر من خمسة عشر عاماً واستقر فى دبى. قُلتُ له مازحاً إننى سأنتقل للعيش فى كاليفورنيا عندما أتقاعد، فضحك وقال «أما أنا فسأتقاعد هنا».
خرجتُ من عنده وأنا أفكر فى (...)
فى تاريخ الحروب الصليبية، كان بين الناصر صلاح الدين الأيوبى وريتشارد قلب الأسد مراسلات عديدة، منها رسالة الأخير للأول كتب فيها: «إننى راغب فى مودتك وصداقتك، وإننى لا أريد أن أكون فرعوناً يملك الأرض، ولا أظن ذلك فيك، ولا يجوز لك أن تُهلك المسلمين (...)
دخلتُ خان الخليلى فى القاهرة، وكان الوقتُ متأخراً. مشيتُ فى الأزقة الضيقة مكاناً، الواسعة شأناً وأحداثاً. جلستُ فى قهوة «الفيشاوى»، حاولتُ أن أتخيل أين جلس نجيب محفوظ، ماذا رأى وسمع، ماذا شمّ، ماذا لمس، وكيف كانت الحياة عندما عاش هناك. حاولتُ الغطس (...)
فى إحدى المقابلات قال جيرى ساينفيلد، وهو الكوميدى الأمريكى صاحب أحد أشهر مسلسلات الكوميديا (ساينفيلد) فى أمريكا والعالم، إن أكثر شىء يحبه فى الحياة هو الطاقة؛ حيث يُمارس، كل يوم، رياضة تأملية تُعرف ب«التأمل الارتقائى» إن صحّت الترجمة، وهى إحدى أقدم (...)
يروى التاريخ أن الحسن بن على -رضى الله عنهما- عندما كان على وشك مواجهة معاوية بن أبى سفيان -رضى الله عنهما- توقف بجيشه وخطب فى الناس خطبة جاء فيها: «فإن أردتم الموت رددناه عليه وحاكمناه إلى الله عز وجل بظُبى السيوف، وإن أردتم الحياة قبلناه وأخذنا (...)
عندما يتحدث الكبار فعلى الصغار أن يصمتوا! هذه جملة دارجة تكاد تكون مثلاً في ثقافتنا العربية. كنا ومازلنا نسمعها وأحياناً نُسمِعُها لأبنائنا ليس لأننا نؤمن بها ولكن لأنها أصحبت جزءاً من ثقافة المجتمع. فعلى الصغار أن يجلسوا في أطراف المجالس، وعليهم (...)
يتألّم الإنسان كل يوم، ولا تكاد تخلو ساعة من يومه دون أن تتجلى فيها جدلية الألم والراحة، التي تُلازم ابن آدم منذ لحظة ولادته حتى لحظة رحيله. فمعظمنا يخشى الألم ويرغب في الراحة وهو يعلم أنها مؤقتة، أوليس الألم مؤقتاً أيضاً؟ كلما حكى لي أحدهم عن (...)
عندما يتحدث الكبار فعلى الصغار أن يصمتوا! هذه جملة دارجة تكاد تكون مثلاً في ثقافتنا العربية. كنا ومازلنا نسمعها وأحياناً نُسمِعُها لأبنائنا ليس لأننا نؤمن بها ولكن لأنها أصحبت جزءاً من ثقافة المجتمع. فعلى الصغار أن يجلسوا في أطراف المجالس، وعليهم (...)