عد الشعور بالتحسن التدريجى فى الرؤية، وانتظارا للموعد القادم نهاية أكتوبر لإجراء أشعة جديدة على قاع العين؛ تأملت فترة المرض؛ فخالجنى شعور غالب، بأن ما عانيته لم يكن مرضا عضويا فحسب؛ وإنما هو قريب جدا مما جاء فى المقطع الختامى فى ديوانى الأخير:-
إن (...)
لم ينشغل بالخوف من الموت فى ذاته؛ ولكن بما يتمنى أن يحمله معه إلى الدار الأخرى؛ وبما سيقوله هناك لمن سبقوه إليها:-
هذه الدَّارُ- مِن أُختِها تلكَ- خيْرُ العِوَضْ
وأنا الآنَ أرفُلُ فى الحُلَلِ السُّندُسيَّةِ.. والجنَّةُ اليومَ مَمْلكتِى
ليسَ (...)
مقطع من الديوان الجديد الذى لم يصلنى إلا أمس: (ما كان فى الإمكان.. كان)
– بل مِن اللَّوَبانِ…
طُولَ الليلِ أنظُرُفى المَظانِّ
أظلُّ أبحثُ فى النَّهارِ
عنِ الذى يَرْوِى صدَى العطْشانِ..
لكِنْ لمْ تُبلِّلْ قطْرَةٌ شفَتِى!
وأَسْألُ عنْ (...)
فى أثناء انشغالى بالقراءة حول الموت، صادفنى بوست صديقى الأستاذ/ محمد بدر الدين عن قصة الحب الشهيرة بين نزار قبانى وبلقيس؛ والتى انتهت بالزواج بعد سنوات من رفض أهل بلقيس؛ فذكرنى بمرثية لبلقيس كتبتها بعد مصرع بلقيس المأساوى خلال الحرب الأهلية (...)
كأن الانحطاط الذى نحن فيه لم يصب مجالا بعينه بالعطب؛ بل أصاب كل أنشطتنا المادية والروحية؛ فالانتماء إلى الإسلام أصبح بديلا عن الانتماء للوطن؛ و(طظ فى مصر كما قال قائلهم)!
أعرف ناقدا وشاعرا- أو هكذا يدعى- يعمل فى كرمة ابن هانئ، يتحدث عن المصريين (...)
أصبح لقب (الشاعر الكبير) مبتذلا غاية الابتذال هذه الأيام التى حل فيها النقد الصحافى المجامل محل النقد الجاد والمسئول؛ وأظن أن لقب (الشاعر الحقيقى) هو الأولى بالاعتبار. وأرى أن كل شاعر حقيقى لا بد من أن تنطوى جوانحه على إله صغير يعرف متى يتجلى (...)
رأيتُ فى الميْدانِ..
يالَهَوْلِ ما رأيتُهُ.. ولم أزلْ أراهْ!
هل التَحَى الميدانُ..
ثم انتقبَتْ مِن بَعدِهِ الثورةُ!
فاحتلَّ المكانَ الآنَ: هؤلاءِ أعداءُ الحياهْ!ِ
………………………..
رأيتُ فى الميدانِ ما يعجِزُ عن بيانِهِ اللِّسانُ..
حيثُ تعثُرُ الحروفُ (...)
كنت قد وعدت الصديقات والأصدقاء الذين أرسلوا منذ أسبوع يطلبون منى نشر مقاطع أخرى من الديوان الفلسفى (شىء عبر لا شىء).. أن ألبى طلبهم فى أقرب فرصة.. غير أن آثار نزلة البرد لا تزال تفعل فعلها ولم يجد معها المضاد الحيوى الذى تعودت عليه: (تارجو).. حتى (...)
(إلى روح الشهيد: “أحمد بسيونى”- جمعة الغضب بميدان التحرير، 28 يناير 2011)
لم يُخلصْ أحدٌ للثورةِ إخلاصَهْ!
كان يجوبُ الميدانَ مِن القلبِ إلى الأركانِ..
لِتوزيعِ الأدْوارِ على الثوارِ..
كأنَّ الميدانَ هو المسرَحُ.. وهو يحرِّكُ (...)
هل مِن خبَرٍ عند ذوِى علْمٍ لِهذا المُبتدأْ؟
بضعةُ أعوامٍ
وما مِن أحدٍ بذلك السؤالِ قد عبَأْ!
بضعةُ أعوامٍ.. وذلك السؤالُ حائرٌ
يبحثُ عن إجابةٍ شافيةٍ.. وما فَتِئْ!
*** *** ***
قالوا: لقد أوشكَت الثورةُ أن تنجحَ..
شِئنا.. غيرَ أن اللهَ لم يشأْ!
ونحن (...)
بوابة شموس نيوز – خاص
أربع سباعيات
(1)
عندما كنتُ أنادِمْ
قائدَ الدولةِ فى إحدَى العواصِمْ
راودَتْنِى زوجةُ القائدِ عن تُوتَةِ آدَمْ
وأنا عن ماسَةِ التَّاجِ وعن قُرْطٍ وخاتَمْ
فأخَذْنا نَتساوَمْ
وبَحثْنا فى المَعاجمْ
عن أراضٍ خِصبَةِ التُّربَةِ.. عن (...)
بوابة شموس نيوز – خاص
هذه مقاطع من قصيدة كتبتها منذ خمسة عشر عاما عشية سقوط بغداد فى أيدى الأمريكان الملاعين.. أكاد أرى فيها صورة طبق الأصل مما يحاك اليوم ضد سورية.. واليمن.. وليبيا.. وما تيسر من دول المنطقة!
+++++++++++++++++
هذه كربلاء وأنا لست (...)