«واليوم.. يهاجم الأزهر الشريف»
«ويتهم علماؤه.. بالإرهاب»
مقدمة لابد منها:
منذ سنوات، أطلقت أمريكا وأوروبا الغربية لفظ «الإرهاب» علي من يقومون بعمليات تفجير في بلادهم تنال من مواطن ليس له من الأمر شيء! وقد كان هذا الوصف غير مستغرب بل كان مقبولاً من (...)
منذ أكثر من عامين، تم تكليف لجنة الدفاع والأمن القومي بحزب الوفد بدراسة موضوع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء.
كان ذلك بسبب ما أثير حول هذا المشروع من جدل كثر فيه المعارضون ولم يؤيده سوي قليل من رجال الطاقة النووية في مصر حيث كان دافعهم الأكبر (...)
في جريدة الوفد 26/9/2014 قدمت دراسة تحت عنوان: «مشروع الضبعة النووي.. اغتيال للساحل الشمالي».. وفي هذا المقال «الجزء الثاني» سيتم التركيز على الجوانب المضيئة في خطة الدولة بشأن العلاقة الوثيقة بين أكبر مشروعين قوميين يُعلن عنهما في نفس التوقيت مع (...)
يا لها من مفارقات.. بينما يعلن رئيس وزراء مصر عن أكبر مشروع عمراني في تاريخ البلاد حتي اليوم.. تنمية الساحل الشمالي الغربي الذي يمتد من غرب الإسكندرية بطول 500 كيلو متر وبعمق صحراوي 300 كيلو متر، مشروع يستوعب 33 مليون نسمة، عمرانا جديدا، مدنا جديدة، (...)
في صدر صفحة الوفد الصادرة 22/9/2014 ادعي الدكتور إبراهيم العسيري خبير الطاقة النووية وجود أصابع لمؤامرات أجنبية تلعب في مصر لمنع اقامة البرنامج النووي المصري لتوليد الكهرباء. قال «العسيري»: «إن جهات أجنبية جندت أشخاصاً مصريين للوقوف ضد سعي مصر (...)
مقال الزميل علاء عريبى - وفد 2/9/2014 عاودت قراءته عدة مرات!! حتى أستطيع التعليق عليه!! إنما لم يكن الغرض من قراءته محاولة فهمه؟! فلن أفهمه أبداً؛ وإن حاولت إخفاء الغرض منه!!
استخدم الأستاذ علاء لفظ سدنة الخطاب الدينى كثيراً فى مقاله؟! متسائلاً: هل (...)
بداية.. ولإسناد الحق لأهله.. كتب شيخ المؤرخين الدكتور عاصم الدسوقي في وفد 12 مايو 2014 حواراً مطولاً تحت عنوان خطير: «الربيع العربي مؤامرة أمريكية لخدمة إسرائيل»،
ثم عناوين فرعية تبين الغرض من المقال كله: «اندلاع الثورات في وقت واحد يؤكد أنها من فعل (...)
كان المقال المعد للنشر هذا الأسبوع يتعلق بتاريخ العلمانية في مصر منذ عام 1923 وحتي اليوم وكيف تصدي لها علماء الأزهر الشريف وموقف الدولة الرسمي من الهجمة العلمانية طوال العقود الماضية..
ولكن.. يخرج علينا «الأهرام» وللمرة الثانية خلال اثني عشر يوما (...)
الرياح.. تسير السحاب.. الأمطار.. الأنهار.. نهر «النيل».. من آيات الله سبحانه وتعالى.. المياه عطاء من الله لكل الناس.. لكل الأمم.. هى ملكية مشتركة بين الدول..
«بسم الله الرحمن الرحيم».. «وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن (...)
منذ سنوات! وفي مقابلة بالقناة المصرية الأولي بالتليفزيون يصرح رئيس وزراء إثيوبيا الراحل ميليس زيناوي: «ليس هناك أي مشروع في إثيوبيا يضر بمصالح مصر»، أيهما نصدق، تصريحات الراحل زيناوي؟.. أم نصوص الاتفاقية الإطارية التي وقعها منفرداً بدون مصر (...)
إن شعب مصر يعي تماما ماذا تعني له كلمة «حكومة» في حياته.. تحقيق الأمن بمفهومه العام والشامل فإذا لم يكن أمن الحياة من متطلبات حياته؟! فماذا يكون قبله؟!
إن المصريين يحبون حكومتهم ويحترمون قياداتهم مادام ذلك يحقق لهم الأمن والأمان والاستقرار.. ولقد (...)
أخطر ما جاء في تصريح السيد وزير الري!! إننا بصدد مرحلة انتهت دُون التوصل إلي اتفاق لم يستغرق سوي شهرين فقط.. وليس عامين أو 20 عاماً!!؟
لذلك.. نحن نضع أمام معالي رئيس وزراء مصر، وسادة أعضاء مجلس الوزراء تلك الحقائق..
موضوع التآمر الإثيوبي علي حصة (...)
لزم التنويه أن عنوان : «أنا والرئيس .. مُقبس من برنامج (مصر 25).. استكمالاً لمقال الأمس.. نجيب اليوم عن سؤالين..
ماذا ننتظر من أول رئيس للجمهورية المصرية الثانية؟
وماذا ننتظر من المجلس الأعلي للقوات المسلحة؟
ذلك.. فلقد كانت الفترة الانتقالية (...)
لزم التنويه أن عنوان: «أنا والرئيس».. مقتبس من برنامج «مصر 25».
أنا.. يتساوي.. وكل مصري يحترم دماء شهداء شباب الثورة.. تلك الدماء الطاهرة الغالية الذكية التي كانت وستكون دائما وقوداً لثورة يناير 2011.
أنا.. يتساوى.. وكل مصري لم يكن منتمياً لجماعة (...)
ليلة 24 يونيو 2012.. وبعد خمسة عشر شهراً من ثورة 25 يناير.. البداية.. قرار المجلس الأعلي للقوات المسلحة بنزول وحدات من جيش مصر الوطني لحماية شباب الثوار ليلة 28 يناير.. اكتسب «المجلس العسكري» شرعيته..
قام بإدارة شئون البلاد طوال الفترة الانتقالية (...)
بعد ثورة 25 يناير.. ومرور أكثر من عام.. يستفتى الشعب بين أمرين!! العودة للنظام الذى ثار عليه؟!! أو اختيار نظام جديد محسوب على ثورة 25 يناير، ولكن ينجح الطرف الأول فى تشويه صورته؟! وهكذا.. تحولت انتخابات الرئاسة بدلاً من الاختيار بين رئيسين فى نظام (...)
يوم تاريخي في حياة المصريين 23مايو 2012.. اعلم.. إذا نزل 50 مليون مصري ومصرية لاختيار رئيسهم.. فهذا هو «جهاد» البيعة.. ولن يرضي الله تعالي ثواباً لهم.. إلا أن يولي عليهم خيارهم.. اللهم لا تول علينا من لا يخافك ولا يرحمنا.. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل (...)
وبعد مرور أكثر من عام علي ثورة 25 يناير..
مجلس الشعب يصر علي سحب الثقة من حكومة د. الجنزوري.. بحجة أنها تعرقل المسيرة وتفتعل الأزمات!! مع العلم أن الإعلان الدستوري يحول بين المجلس وبين إقالته للحكومة.. وهل تحتمل ظروف دولة بلا دستور وبلا رئيس (...)
بالأمس كان الشائع «صفقة» بين المجلس العسكرى والإخوان.. هكذا أطلق على تعاون الطرفين خلال الفترة الانتقالية بعد 25 يناير.. انقلب الحال وأصبح ما كان «صفقة» بالأمس.. صراعاً على السلطة؟!
وكان منشأه هو إصرار كلا الطرفين على اختيار رئيس توافقى يكون (...)
مجلس الشعب.. يعمل علي سحب الثقة من حكومة د.الجنزوري! مجلس الشعب.. يلمح الي انتظار المحكمة الدستورية الاشارة بحله؟! ما فشلت فيه الثورة المضادة وتدابيرها من أجل إسقاط الشرعية عن مؤسسات الدولة:
المجلس العسكري.. مجلس الشعب المنتخب بأغلبية حقيقية منذ (...)
ليس من المعقول أن كُل من تقدم كمرشح مُحتمل للرئاسة لم يكن وراءه فصيل سياسي أو مجتمعي قوي يؤيده؟! وأنه كان من اكبر الاخطاء التي ارتكبتها القوي السياسية بما فيها الاحزاب القوية ذات الاغلبية البرلمانية والشعبية أنها مازالت تدعي أنها حتي اليوم لم تُرشح (...)
إن شعب مصر من أكثر شعوب العالم، إعتزازاً بجيشه وأشدها تعلقاً به وأكثرها حُباً له.. يعلم أن مصيره كشعب.. وجوداً وحياة وحضارة وكرامة أمانة في عنق قواته المسلحة.. وبعد وقفة الجيش مُتمثلاً في المجلس الأعلي للقوات المسلحة مساء يوم 28 يناير 2011 وما تلاه (...)
عام مضى على ثورة 25يناير.. تبلغ الثورة المضادة أوجها.. محاولات يائسة لعرقلة الانتخابات قبل 28 نوفمبر الماضى.. قتلى وجرحى يسقطون فى سيناريو متكرر! أخيراً حصار مجلس الوزراء وإشعال حرائق فى مرافق ومؤسسات الدولة..
كل ذلك يتزامن مع إعلام مأجور وشرس (...)
يُمكن «لثوار» التحرير الهتاف لإسقاط وزارة.. لكن بالتأكيد ليس من حقهم تأليف وزارة!! كما لا يجوز استخدام العنف كما حدث فى مصادمات التحرير الأخيرة حيث هوجمت وزارة الداخلية واستهدفت بفرض إسقاط وإهانة رمز للسلطة.. فهل هذا من عمل ثوار؟! أم مندسين على (...)
ثورة 25 يناير أسقطت نظاماً جثم علي قلب مصر ستين عاماً، واليوم نفس الثوار يشتركون دون وعي مع أعداء الثورة لإسقاط مصر كلها، إذا لم تتم انتخابات 25 نوفمبر الجاري «انسوا حاجة اسمها 25 يناير» بل وترحموا علي أرواح 600 شهيد من خيرة شباب مصر.
أيها الناشط (...)