قال علاء الزهيري، العضو المنتدب بالمجموعة العربية المصرية للتأمين "GIG"، أن شركته نجحت في المحافظة على تصنيفها الإئتماني من وكالة "A.M BEST" الدولية عند "BBB". وأوضح الزهيري، على هامش المؤتمر الصحفي للتنصيف الإئتماني، أن الشركة واجهت العديد من التحديات لتجديد هذا التصنيف تمثلت في الوضع السياسي والإقتصادي للدولة، مؤكداً على إرتباط التصنيف بهذه المخاطر بجانب تضنيف الدولة والذي شهد إنخفاضاً خلال الأونة الأخيرة. وأضاف أن الوضع الإقتصادي كان له تأثير سلبي على قطاع التأمين خلال الأونة الأخيرة، مما دفع بعض العملاء للمطالبة بجدولة الأقساط مما يؤثر سلباً على أقساط واستثمارات الشركة، بجانب تزايد معدلات خسائر الشركات نتيجة لإرتفاع معدلات سرقة السيارات. وأشار إلى أن الشركة نجحت في تخطي هذه الظروف نتيجة لما تتملكه من مقومات نجاح عديدة تمثلت في تحقيق أرباح جيدة، كما تجاوزت معدلات التجديد للعمليات التأمينية بحوالي 90%، وتحقيق معدلات نمو مرتفعة خلال ال9 شهور الأولى من العام المالي الجاري، متوقعاً تحقيق 10% معدلات نمو بنهاية يونيو الجاري. وأضاف الزهيري أن شركة "A.M. BEST" كان لديهم تعليمات دولية بعدم المجئ لمصر نتيجة للأوضاع السياسية الراهنة، مما دفعنا لعقد الإجتماع بالأردن نهاية مارس الماضي، وتم مخاطبتهم بنتائج الشركة واستراتيجيتها خلال ال3 سنوات السابقة، وتم مناقشة كافة الأمور المتعلقة بالتصنيف. وأكد أن العقبة الوحيدة التي واجهتنا أنذاك تمثلت في الأخطار والإضطرابات السياسية والإقتصادية التي تواجه البلاد خلال الفترة الراهنة، وتم مقابلة المسئولين عن الأوضاع السياسية بشركة "A.M. BEST" لتوضيح بعض الأمور الخاصة ببدء استقرار هذه الأوضاع بمصر عقب إنتخاب رئيس جمهورية جديدة. وأضاف أنه تم مناقشة أيضاً الوضع الإقتصادي بمصر وإرتفاع الجنيه أمام الدولار بصورة تدريجية خلال الأونة الأخيرة. وكان "أموال الغد" قد نشر أول أمس تقرير شركة A.M. BEST" حول التصنيف الإئتماني للمجموعة العربية المصرية للتأمين "GIG". لمشاهدة خبر أموال الغد: "A.M. BEST" تُبقي على التصنيف الإئتماني "للمجموعة العربية للتأمين" عند "BBB"