قالت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية أن الاضطرابات التي حدثت في مصر خلال الأيام القليلة الماضية أثارت تقلبات في أسعار النفط العالمي، لكن سعر البرميل بقى أكثر 107 دولار وسط مخاوف تعطيل محتمل للإمدادات في الوقت الذي يستمر فيه موجة العنف في البلد الأكثر سكانا في العالم العربي. وذكرت الشبكة أن سعر تسليم النفط الخام لشهر سبتمبر انخفض 14 سنتا حتى وصل سعر البرميل إلى 107,19 دولار، في حين ارتفع العقد 48 سنتا ليغلق المؤشر عند مستوى 107,33 دولار للبرميل أمس الخميس. وأوضحت الشبكة أن الإطاحة بالرئيس المصري "محمد مرسي" في أوائل يوليو الماضي ساعد على رفع أسعار النفط الخام، وهو ما يعكس مخاطر تعطل الإمدادات من البلد التي تسيطر على قناة السويس. ولفتت الشبكة إلى أن مصر ليست مصدر أساسي للنفط ولكن التجار يشعرون بالقلق من أن العنف ربما يتسرب إلى بلدان أكثر أهمية مصدرة للنفط. وأضاف "كارل لاري" محلل اقتصادي ومالي "إن توقيت اشتعال الأوضاع في الشرق الأوسط رهيب للغاية. من الصحيح أن قناة السويس ليست الممر الرئيسي للنفط، وإنما هي شريان الحياة بالنسبة لكثير من بلدان الشرق الأوسط الذين يسوقون تجاراتهم من خلالها ويخشون انهيار اقتصادهم."