بعد سرقة الثورة ومحاربة الثوار ودخول بعضهم السجون للآن رغم الإفراج عن مساجين الإسلام السياسي وصدور عفو عن الكثير منهم، والذين قتلوا وروعوا المصريين، والذين قتلوا الأجانب المسالمين في الأقصر وغيرها والذين هددوا المسيحيين وفجروا الكنائس باسم الإسلام.. والإسلام منهم براء. وعلي ذلك فمن إنجازات الإسلام السياسي أن من حارب في أفغانستان وباكستان وتم العفو عنهم وعادوا إلي مصر تجمعوا جميعاً في سيناء لتصبح سيناء إمارة إسلامية إرهابية لتحرير القدس، هذه إنجازات رجال الإسلام السياسي الفترة الماضية بعد انتخاب الإخوان المسلمين وبعد أن استحوذوا علي كل المناصب وبكل الطرق من رئاسة ووزراء ومحافظين ولجنة تأسيسية والمجلس القومي لحقوق الإنسان. الغريب أنه رغم أن مشكلة مصر في الأساس اقتصادية بحتة إلا أن رئيس الدولة الإخوانية «مصر» قام بتعيين نائب و4 مساعدين و17 مستشاراً يكلفون الدولة ملايين من الجنيهات شهرياً، ولا يوجد بينهم اقتصادي واحد فهم خليط بين أساتذة جامعة الزقازيق «بلديات الريس» وأطباء، فتخيلوا 7 من المساعدين أطباء أطفال وباطنة وجراحة. هؤلاء هم أهل الثقة وليسوا أهل الخبرة لأنهم إخوان وموالون للإخوان وابتعد الرئيس عن أهل الكفاءة والخبرة، والسؤال الآن إلي أين وصلت دولة الإخوان «مصر سابقاً» وأين مشروع النهضة الذي تحدثوا عنه وأوجعوا أدمغتنا به قبل انتخابات الرئاسة؟.. مع الأسف ومع الاعتذار للنجم «عادل إمام» طلع مشروع الفنكوش. وأين ال 200 مليار دولار الاستثمارات التي وعدوا بها الشعب بعد نجاح مرسي، وأين ال 2 مليون فدان الجاهزة للزراعة.. وأين إنجازات ال 100 يوم؟.. كلها أكاذيب في أكاذيب ودعاية انتخابية رخيصة علي حساب الشعب. لقد تعلمنا من إسلامنا الجميل أن المسلم لا يكذب ولكن الإخوان والسلف ليل نهار يكذبون علينا لأن مصر كبيرة عليهم، ولا يوجد لديهم كوادر بالمعني الحقيقي للكلمة والدليل أنهم استعانوا بكثير من رجال الوطني السابقين سواء كوزراء أو محافظين أو أمانة مجلس الشعب، كما تدور الأحاديث عن قيام حزب «الحرية والعدالة» بالاعتماد علي بعض رموز الوطني في انتخابات الشعب والمحليات القادمة رغم الهجوم العلني عليهم ولكن المصالح تتصالح. رجب أحمد رواش