أدان حزب "الحرية والعدالة" مقتل طفل أمس عقب اعتداء من وصفتهم ب"البلطجية" على مسيرة جماعة الإخوان المسلمين في العمرانية وتصعيد العنف ضد المسيرات في الصعيد والوجه البحري خاصة محافظة الإسكندرية التي تحتضن مكان اعتقال الرئيس "الشرعي الصامد"، وحصار قوات أمن ما سمته ب"الانقلاب" لمستشفي بالعمرانية واعتقال المصابين. وقال الحزب في بيان إن مشهد طفل العمرانية الذي قتل غدرًا، يهز كل ضمير إنساني حي في مصر والعالم، ويعيد إلى الأذهان صورة الطفل محمد الدرة الذي اغتالته يد الكيان الصهيوني الغاشم. وأكد الحزب أن "الانقلاب" اقترب موعد رحيله وذلك بعد أن فقد عقله وأصر على حرق الأرض والإنسان في كل بر مصر، مستهدفًا هو وميليشياته أجيال بريئة بالرصاص أو الاعتقال، كل جريمتها أن هتفت ضده في المدارس وخرجت إلي الشوارع ترفض الاستبداد وتدافع عن إرادتها وحقها في الحرية وهي تحمل الكراريس وشعار رابعة الصمود"، بحسب البيان. وأضاف البيان، إن إصرار "الانقلابيين" على اللجوء إلي تصعيد العنف ضد كل الميادين الثائرة سواء في الشوارع أو الجامعات أو في السجون التي تغلي، لن يفت في عضد الأحرار والحرائر، وسيأتي اليوم قريبًا لمحاسبة كل من أخطأ ولن يفلت مجرمًا من العقاب.