ثمّن حزب "الحرية والعدالة" خروج الملايين من أحرار الشعب المصري في مليونية "نساء مصر خط أحمر"، في مواجهة جنون الانقلاب العسكري الدموي العاشق للغدر والدماء. وأدان الحزب -في بيان له- ارتقاء طفل بحي العمرانية بمحافظة الجيزة غدرا على يد ميليشيات الانقلاب العسكري، وتصعيد العنف ضد المسيرات الحاشدة في الصعيد والوجه البحري، خاصة محافظة الاسكندرية التي تحتضن مكان اعتقال الرئيس الشرعي الصامد، وحصار قوات أمن الانقلاب لمستشفي بالعمرانية واعتقال المصابين. وقال البيان: "إن مشهد طفل العمرانية الذي قتل غدرا اليوم، يهز كل ضمير إنساني حي في مصر والعالم، ويعيد إلى الأذهان صورة الطفل محمد الدرة الذي اغتالته يد الكيان الصهيوني الغاشم". وشدد على أن مشهد استشهاد الطفل "يؤكد أننا أمام انقلاب اقترب وقت رحيله بعد أن فقد عقله وأصر علي حرق الأرض والإنسان في كل بر مصر، مستهدفا هو وميليشياته أجيالا بريئة بالرصاص أو الاعتقال، كل جريمتها أن هتفت ضده في المدراس وخرجت إلى الشوراع ترفض الاستبداد وتدافع عن إرادتها وحقها في الحرية وهي تحمل الكراريس وشعار رابعة الصمود". وشدد على أن "اصرار الانقلابيين علي اللجوء إلى تصعيد العنف ضد كل الميادين الثائرة، سواء في الشوراع أو الجامعات أو في السجون التي تغلي، لن يفت في عضد الأحرار والحرائر، وسيأتي اليوم قريبا لمحاسبة كل من أخطأ ولن يفلت مجرما من العقاب".