أدان حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، مقتل الطفل "محمد بدوي زايد" 12 سنة، الذي توفي خلال الاشتباكات التي وقعت بالعمرانية ،أمس، بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي. واعتبر الحزب أن مشهد الطفل، يهز كل ضمير إنساني حي في مصر والعالم، ويعيد إلى الأذهان صورة الطفل "محمد الدرة" الفلسطيني، الذي اغتالته يد الكيان الصهيوني الغاشم. وقال الحزب خلال بيان: إن هناك تصعيدًا للعنف ضد المسيرات المؤيدة للمعزول في الصعيد والوجه البحري، وبخاصة محافظة الإسكندرية. وكانت اشتباكات وقعت بين الأهالي وأنصار الإخوان بالعمرانية، أسفرت عن تحطيم بعض السيارات وحرق عدة محلات، ومقتل وإصابة العشرات من الجانبين.